جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

اعتبرت أن أحداث سلوان تهدف إلى تفجير المنطقة

الفصائل تجتمع بغزة لاتخاذ موقف من المفاوضات

-
غزة / علاء المشهراويعقدت فصائل فلسطينية بغزة اجتماعا لها لاتخاذ موقف بشأن المفاوضات المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية وذلك بدعوة من حركة الجهاد الإسلامي.وأفاد مصدر في حركة الجهاد أن الاجتماع شاركت فيه كل من حركة فتح وحماس والجهاد إضافة إلى فصائل أخرى.وأوضح أنه مثل حركة فتح القيادي صلاح أبو ختلة، وحركة حماس أيمن طه، وجمال أبو هاشم، وحركة الجهاد خالد البطش وخضر حبيب.وقد أكدت الفصائل الفلسطينية أن اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على بلدة سلوان يشكل تصعيدًا خطيرًا لابد من التدخل العاجل لوقفه، داعية السلطة إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال طالما لم يتوقف الاستيطان.من جانبها، اعتبرت حركة فتح أن إعدام الشهيد سامر سرحان في بلدة سلوان يؤكد على سعي حكومة الاحتلال إلى تفجير المنطقة ونسف كافة جهود التسوية المبذولة ويدلل كذلك على المفهوم الإسرائيلي للسلام القائم على أساس تكريس الاحتلال والاستيطان والسيطرة.وأضافت الحركة : أن تزامن هذه الجريمة مع الجرائم اليومية للمستوطنين في قرى نابلس والخليل ورام الله وباقي مدن الضفة الفلسطينية يوضح بشكل جلي تكامل الدور الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي مع عصابات المستوطنين بهدف إرهاب المواطنين الفلسطينيين لتفريغ أراضيهم.وأكدت الحركة أنها ستتصدى لهذه الجرائم والمخططات الاحتلالية وتفضحها، وقالت: إن هذه الجرائم لن تزيدنا إلا تمسكا بثوابتنا الفلسطينية للخلاص من الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة.وحذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأن ما يجري في حي سلوان بالقدس المحتلة من قتل واستهداف إسرائيلي متواصل للمقدسيين وتزايد اعتداءات المستوطنين على أهالي الخليل وتهديدات الاحتلال ضد غزة يعكس النوايا الخبيثة لحكومة الاحتلال في استغلال استمرار المفاوضات بينها وبين السلطة.وقال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: إن الاحتلال يستغل المفاوضات كغطاء فعلي لارتكاب الجرائم ومزيد من العنف بحق الشعب الفلسطيني وكذلك استمرار التهويد وتوسيع الاستيطان وقال: إن هذه الشواهد توضح أن حكومة الاحتلال تحت ستار وغطاء المفاوضات تدشن مرحلة جديدة وخطيرة من التصعيد والقتل والتهويد.وأشار إلى أن التصعيد الأخير يؤكد خطورة استمرار الصمت العربي، واستمرار السلطة في الضفة في التفاوض مع حكومة الاحتلال وقمعها للمقاومة الفلسطينية من خلال التعاون الأمني الخطير.وطالب برهوم الدول العربية بسحب غطائها الممنوح للمفاوضات بين السلطة والاحتلال، داعيا السلطة إلى إنهاء كل أشكال التفاوض مع الاحتلال ورفع يدها عن المقاومة الفلسطينية حتى تدافع عن الشعب الفلسطيني ودعا الناطق باسم حماس إلى هبة جماهيرية عربية وإسلامية نصرةً لأهلنا في القدس وللشعب الفلسطيني واستمرار فضح جرائم الاحتلال.وأدان طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ووحدات المستعربين على المواطنين ببلدة سلوان، والتي اغتالت احد المواطنين بدم بارد.واعتبر أبو ظريفة أن ذلك الاعتداء على المواطنين الآمنين تصعيداً خطيراً يكشف زيف الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار عربدة المستوطنين يبرز مخاطر الاستيطان في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس .ودعا السلطة الفلسطينية إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس، ولم تتوقف الاعتداءات ضد المواطنين ويرفع الحصار عن قطاع غزة، ولم تتوفر الرقابة والمرجعية الدولية لتلك المفاوضات.وطالب أبو ظريفة المجتمع الدولي والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي، بالتدخل السريع والعاجل لحماية شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية من مخاطر التهويد، ووضع حد لتلك الاعتداءات المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس وقطاع غزة.وطالبت الجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين المجتمع الدولي والرباعية الدولية وجامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي بالتدخل السريع لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه كما طالبت بتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية من مخاطر التهويد، ووضع حد لتلك الاعتداءات المتكررة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس و غزة.من جهته، دان حزب الشعب الفلسطيني الاعتداء على سلوان وأهلها، عادا أن هذه الممارسات العدوانية تكشف بجلاء منهج إسرائيل القائم على أن المفاوضات هي مجرد عملية صراع للتغطية على استمرار الاحتلال والاستيطان والتوسع وأنها تجري في ظل تواطؤ الإدارة الأميركية معها.بدورها، دانت جبهة التحرير الفلسطينية بشدة اعتداء قوات الاحتلال ووحدات المستعربين على المواطنين ببلدة سلوان، عادة أن مواصلة الاعتداء على المواطنين الآمنين في منطقة واد حلوة بسلوان تصعيد خطير يكشف زيف الاحتلال.ودعت جبهة التحرير إلى وقف المفاوضات المباشرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي طالما لم يتوقف الاستيطان في الضفة والقدس، ولم تتوقف الاعتداءات ضد المواطنين في الضفة ولم يرفع الحصار عن قطاع غزة، ولم تتوفر الرقابة والمرجعية الدولية لتلك المفاوضات وأشارت الجبهة إلى أن ما يجري في سلوان في ظل المفاوضات المباشرة يتناقض مع الشرعية الدولية بالوقائع التي أحدثتها حكومة الاحتلال على الأرض، وخاصة الكتل الاستيطانية.