جريدة النهار المصرية

رياضة

من ”ملوك الصالات” لـ”ثورة تصحيح”.. هل هدم”هشام نصر” نجاحات ”أحمد مرتضي منصور” في ألعاب الصالات؟

هشام نصر
كريم عادل -


حالة من الحزن والغضب تخيم على عشاق ومحبي ألعاب صالات في نادي الزمالك خاصة بعد هيمنة الأهلي على أغلب المواجهات التي جمعته بنظيره الزمالك سواء كانت رجال وسيدات، وبالأخص بعد الخسارة الثالثة أمام فريق اليد للغريم التقليدي في نهائي كأس السوبر الإفريقي، ليخطف المارد الأحمر بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية لكرة اليد “سوبر جلوب” للمرة الخامسة في تاريخه وللمرة الثالثة على التوالي على حساب الزمالك.

وسجلت القلعة البيضاء أسوأ موسم لها في الصالات على صعيد كل الألعاب بعد خسارة 14 لقب من أصل 21 بطولة بجانب بعض الانسحابات، لذلك يعتبر موسم الزمالك في الصالات صفري حتى الآن ويتبقى لصالات الزمالك ككل 6 ألقاب عبارة عن (بطولتي كأس مصر والدوري لفرق اليد، وبطولة الدوري وكأس مصر للكرة الطائرة، بالإضافة إلى بطولتي السوبر والكأس لكرة السلة).

والسؤال الذي نود أن نطرحه، هم من المسئول عن الفشل المتتالي وتراجع نتائج ألعاب صالات نادي الزمالك، هل الأدارة ككل أم نائب رئيس النادي وأحد عملاقة لعبة اليد الكابتن هشام نصر؟، لكن من الواضح أن كلا الطرفين مخطئين في حق ألعاب الصالات حيث أن الإدارة برئاسة حسين لبيب وضعت كامل مجهودها وطاقتها الإدارية في لعبة كرة القدم كونها اللعبة الأكثر شعبية، والفريق الكروي الأول للفارس الأبيض الذي حصل على نصيب الأسد من الاهتمام من جانب الموحدة التي عانت الكثير من أجل العبور به من الظلام إلي بر الأمان.

بجانب أن الكابتن هشام نصر أيضًا أخطأ وفشل في أول اختبار حقيقي له كمشرف على ألعاب الصالات الذي كان أحد أفضل لاعبيها في كرة اليد، وذلك بسبب العديد من الأسباب والتي جاءت أولها عدم تعيين مدربين أجانب للفرق وعدم القدرة على التعاقد مع لاعبين سوبر قادرين على صناعة الفارق وإعارة اللاعبين المحليين ذو الخبرة للخارج، بجانب رفض هشام نصر فكرة تواجد رجال المجلس القديم في ملف ألعاب الصالات الذي أصبح تحت إدارته رغم كفاءتهم فطلب رحيلهم وتعيين وجوه إدارية جديدة جاءت لتخيب آمال عشاق ومحبي صالات القلعة البيضاء بسوء النتائج وتدعيم ألعاب الصالات بعشوائية سواء باختيار المحترفين أو المجاملات على حساب نادي الزمالك.

لكن علمت "النهار" من مصادرها أن ألعاب الصالات داخل نادي الزمالك ستشهد الفترة المقبلة إعادة هيكلة وبناء من جديد من جانب مجلس الإدارة الذي اختار حسين لبيب ليكون مشرف على الصالات دون عزل هشام نصر من منصبه، بالإضافة إلي عودة التعامل بعد الإيقاف بسبب المجلس القديم مع وكالة خاصة بالتعاقدات مع لاعبين يد وطائرة مميزين مثل جواو رفائيل ويوسفاني هيرنانديزلاعبا الكرة الطائرة السابقين بنادي الزمالك.

وفي النهاية، ما يحدث داخل نادي الزمالك في حق ألعاب الصالات ما هو إلا عبث يحاسب عليه أولًا حسين لبيب ثم المشرف هشام نصر لأن الشئ الذي كان يميزالقلعة البيضاء عن أي نادي آخر هو ألعاب الصالات لأننا كنا الاقوي في افريقيا في العاب الصالات والمشرف الوحيد لمصر في المحافل عالمية في العاب