جريدة النهار المصرية

المحافظات

لم يفرقهما الموت.. مصرع طبيب شهير بالمنوفية زوجته في حادث سيارة.. والأسرة: كانوا بيتمنوها من ربنا

رامي محمود -

حالة من الحزن عمت محافظة المنوفية بعد وفاة الدكتور كمال عميرة استشاري النساء والتوليد، وزوجته الحاجة زينات حافظ الشاعر، في حادث انقلاب سيارتهما على طريق في ترعة بإيتاي البارود أثناء عودتهما من الإسكندرية.

وأوضح شقيق الزوجة المتوفية، أنهما دائما كانا يدعيان أن يتوفاهما الله سوسيا كما عاشا سويا على مدار سنوات الزواج، مشيرا إلى أن الدكتور كمال عميرة استشاري النساء والتوليد رحمة الله عليه كان يبلغ من العمر 70 عامًا وزوجته 65 عاما معلمة على المعاش، وقضيا حياتهما سويا ولم يفترقا أبدا.

وأكد شقيق زوجة الدكتور كمال عميرة على العلاقة الوطيدة التي كانت تجمعهما والتوافق في كل شيء، منذ الزواج إلى الوفاة، وكان الدكتور كمال يفتح عيادته أمام الغير قادرين، حتى في سفره خارج مصر والعمل في المملكة العربية السعودية لسنوات كانت زوجته معه، وبعد خروجهما على المعاش كانا من وقت للأخر يذهبان إلى الإسكندرية في شقة لديهم هناك يقضيان عدة أيام.

وأضاف شقيق المتوفاه أن الدكتور كمال رحمة الله عليه زوجته أكرمهما الله بثلاث من الأبناء أحدهما طبيب ويعمل في انجلترا حاليا ومحاسبة وتقيم بالسعودية ومهندس، وأضطرت الأسرة إلى تأجيل الجنازة عدة ساعات حتى عودة ابنه وابنته من السفر.

وفي وقت سابق نعت نقابة الأطباء بالمنوفية الدكتور كمال عميرة استشاري النساء والتوليد بمستشفى شبين الكوم التعليمي وزوجته اللذان توفيا سويا في حادث انقلاب سيارتهما بمحافظة البحيرة أمس، وسط حالة من الحزن بين الأوساط الطبية بمحافظة المنوفية نظرا لما يتمتع به الراحل من سمعة طيبة وسيرة حسنة.

وجاء بيان نقابة الأطباء بالمنوفية " البقاء لله تنعي نقابة أطباء المنوفية ومجلسها ا.د.كمال عميرة إستشارى النساء والتوليد مستشفى شبين الكوم التعليمي ووالد الدكتورأحمد كمال عميرة مدرس بكلية الطب والذي توفي مع زوجته فى حادث آليم، داعين الله ان يتقبل منهما عملهما ويسكنهما فسيح جناته، ويلهم أهلهم و ذويهم الصبر والثبات.