جريدة النهار المصرية

المحافظات

البلوجر سلمى الغزولي الصيدلانية المتهمة وأقاربها بالنصب في ملايين الجنيهات: أنا ضحية زيهم

رامي محمود -

"أنا ضحية زيهم"، بتلك الكلمات حاولت البلوجر سلمى الغزولي، الدفاع عن نفسها أمام جهات التحقيق، مؤكدة أنها ضحية عملية نصب كبرى وهي مجرد وسيط وتعمل في المجال منذ سنوات وحقق المتعاملين معاها أرباح كثيرة.

سلمى الغزولي كشفت في التحقيقات أنها بدأت تجارتها الالكترونية بطريقة الجيفت كارد، وهي أن العميل يشتري منتج ويعود له جزء مما دفعة مرة أخرى ويستفاد بالمنتج سواء لنفسه أو تسويقه.

تطور الأمر مع البلوجر سلمى الغزولي خريجة كلية الصيدلة والمقيمة حسب بطاقتها في مركز أشمون بمحافظة المنوفية.

وبدأت في تشغيل واستثمار أموال الآخرين بنسب وأرباح كبيرة فكانت تعطي على مبلغ الـ20 ألف جنيه ألفين جنيه شهريا، واستمر ذلك لأشهر عديدة وكانت منتظمة في السداد للعملاء، وبسبب سهولة الربح بالنسبة لعملائها اقنعوا أقاربهم بالدخول والاستثمار مع سلمى الغزولي.

عمل مع سلمى الغزولي كلا من المتهمين المقبوض عليهم شقيقتها وشقيقها وزوج شقيقتها واثنين من أخوالها، وكانت الضربة القاسمة لها عندما فوجئ العملاء عدم تحويل الأرباح الشهرية لها.

وبعد محاولات معها وتركها منزلها حرر العشرات من مختلف المحافظات محاضر رسمية ضدها بمركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية.

ووصل إجمالي المبلغ بها في المحاضر الرسمية حتى الأن مايقرب لـ170 مليون جنيه، وسط توقعات بارتفاع عدد المحاضر ضد سلمى الغزولي وأسرتها المتهمين بعمليات النصب على العملاء.

وفي وقت سابق دافع عم البلوجر سلمى الغزولي عن ابنة شقيقه، مؤكدا على أنها ضحية من ضمن الضحايا، وأنها خسرت 7مليون جنيه من حسابها عن طريق حساب لايعرفون إلا إسمه يدعى خالد.

وأكد هم البلوجر سلمى الغزولي لـ النهار أن المتهمة صيدلانية وشقيقها محمد أيضا صيدلي وتعمل في التسويق منذ 5 سنوات وتحظى بثقة عملائها وعلى الجروب الخاص بها 2500 عميل يتعاملون معها وكسبوا من ورائها الكثير وهناك حالة تعاطف معها.

وأوضح عم سلمى الغزولي في تصريحاته أن سلمى كانت وسيط فقط والفلوس تحول لحسابات وأغلقها شخص يدعى خالد ادعى أنه مدير مكتب شي إن، مدافعا عن إبنة شقيقه وأنها لا يمكن تنصب على أحد وأنها ضحية من الضحايا وخسرت أموالها في هذه القضية.