شباب الثورة لـ مرسي : نهايتك قربت

انتقد عدد من شباب الثورة واقعة سحل وتعرية أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، في الاشتباكات الأخيرة بين الأمن والمتظاهرين مساء أول أمس الجمعة، في فعاليات يوم جمعة الخلاص.
وقال أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل ومنسقها العام أن تعرية وسحل أحد المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، هي بداية السقوط للرئيس مرسى والذي سقطت شرعيته مع سقوط دماء المتظاهرين.
وأضاف ماهر في تصريحات صحفية أن داخلية مرسي هي داخلية مبارك، مؤكدا أن ممارسات الشرطة فى عهد الرئيس مرسى سيكون لها دور كبير فى إسقاطه، كما كان لها دور فى إسقاط نظام مبارك، عن طريق التعامل غير الآدمي مع المواطنين، وعدم اتباعهم القواعد المعروفة فى فض التظاهرات، أو التوقيف، دون الاعتداء على المواطنين، مضيفا أن المراكز الحقوقية رصدت الكثير من حالات التعذيب فى معسكرات الأمن المركزى، أو أقسام الشرطة، أو أماكن الاحتجاز.
أما خالد تليمة الناشط اليساري وعضو المكتب التنفيذي بالتيار الشعبي فقال مرسي فضل في إدارة الدولة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، وممارسات الداخلية التي أصبحت أكثر شراسة عن نظام مبارك، فإن كل هذه العوامل ستؤدي إلى زيادة حدة الغضب عند المصريين، وسيكون عامل الحاسم في كل الأمور خلال الفترة القادمة.
من جانبه قال أحمد دومة، منسق حركة شباب الثورة العربية، والذي أصيب خلال اشتباكات الاتحادية الأخيرة، «الداخلية التي كان يستخدمها نظام مبارك لقمع المتظاهرين لم تنفعه، وبالتأكيد لن تنفع مرسي، بل ستكون الشوكة التي ستكسر نظامه إلى نصفين، وواقعة سحل المواطن بهذا الشكل المهين لن يمر مرور الكرام، بل ستكون بداية النهاية لمرسي الذي لم يستوعب الدرس من مبارك».
واتفق معه في الرأي محمد عبد العزيز منسق الشباب بالحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» الذي قال« مرسي لم يستوعب الدرس مما حدث لمبارك، وها هو يعطي الشرطة كل الحق في سحل المتظاهرين وتعريتهم بهذا الشكل المهين، لذلك فإن النهاية الطبيعية لمرسي هو محاكمته على جرائمه التي ارتكبها بحق الثورة، التي جاء على اسمها رئيسا لمصر، وجرائمه أيضا بحق المتظاهرين الذين وقفوا وأيدوه في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة».