جريدة النهار المصرية

منوعات

«تلقيمة شاي الغلابة»..تفاصيل طرح عبوات «سكر فكة» بسعر 3جنيهات

نسمه غلاب -
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صوراً لعبوات «أكياس السكر الفكة»، وسط تساؤلات عن حقيقة طرح عبوات سكر صغيرة الحجم بسعر 3 جنيهات للكيس، وذلك لمواجهة أزمة ارتفاع سعر السكر التي تشهدها الأسواق خلال الأيام الماضية.
أثارت صور الأكياس المدون عليها من الخارج « سكر فكة »، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وسميت بهذا الاسم نظراً لصغر حجم الكيس ، فيما سخر المتفاعلون من الاسم الذي يتشابه مع أسماء كروت شحن الموبايل،وتباينت ردود أفعال المتابعين تجاه الواقعة ما بين التغريدات الكوميدية الساخرة وآخرى داعمة ومؤيدة للفكرة ،حيث رأو انها ستساهم في التغلب على أزمة ارتفاع أسعار السكر ومواجهة جشع التجار.
تصدر "السكر الفكة"، التريند خلال الساعات الماضية، حيث سخر الكثيرون من حجم العبوه وشبها البعض بكروت شحن الموبايل الفكة، وغرد أحد المتابعين ساخرا : «يلقيمة سكر فكه ب ٣ جنيه يا ولاد تشحن بيها كوباية شاي .. ولو الرصيد خلص في نص الكوباية أُلطم واشرب التِفل»، بينما كتب مغرد آخر مندهشا :سكر فكة!! ..كدة باقي تطرحوا أرز فكة يعمل حلة صغيرة!!.
بينما قال آخر: «سكر فكه بـ ١ جنيه تلقيمه..زي باقة النت لو ممعكش تعمل باقه اشتري كارت فكه.. ولو ممعكش تشتري كيس سكر..اشتري تلقيمه فكه».
وكتب أحد الرواد : أي خدمة أخيرا "تلقيمة شاي " للغلابة.. كيس سكر فكة الكمية 3ثلاث معالق ،يكفي لتجهيز كوبين شاي.
وعن حقيقة طرح عبوات السكر الفكة المتداولة ، أوضح التجار أن أكياس السكر الصغيرة المسماه ب"سكر الفكة" ، موجودة بالفعل في محلات البقالة والمتاجر، والتي تباع بسعر 3 جنيهات، وتحتوي العبوة علي كمية تقدر ب10 جرامات ، وتكفي لعمل 2 كوب من الشاي ، وهي ليست فكرة جديدة، وأن ظهور ذلك المنتج بهذا الشكل والاسم ليس بالشيء الجديد من حيث إنتاجها وإصدارها وتداولها، فهي تابعة لشركة العائلة لتعبئة وتجارة المواد الغذائية ، انه كان متداول في الأسواق والمحال التجارية منذ سنوات طويلة وكان سعر العبوة جنيه واحد فقط، ولكن مع زيادة الاسعار تم رفع سعرها ل3جنيها ، حتي تكون في متناول الجميع يستطيع شرائها .
يعاني المصريون في الفترة الأخيرة من أزمة ارتفاع أسعار السكر واحتكاره لدى التجار الجشعين، وعدم توافره في الاسواق ووصول سعر الكيلو ل50جنيه في بعض المناطق ،وسط جهود من الحكومة لمواجهة أزمة السكر ومواجهة جشع التجار المتسببين في هذه الأزمة على حد قول العديد من المسئولين .
يعد السكر من السلع الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها وارتفاع سعره يؤثر بشكل كبير علي قدره المواطن علي شرائه.