جريدة النهار المصرية

منوعات

البقوليات والشوفان.. أفضل الأطعمة للأمهات المرضعات

البقوليات والشوفان.. أفضل الأطعمة للأمهات المرضعات
منة نور -

إذا كنت أمًا مرضعة، فإن إضافة هذه الأطعمة الصحية إلى نظامك الغذائي يمكن أن يساعدك أنتي وطفلك في الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجونها.

ووفقا لموقع parents، باعتبارك أمًا تقوم بالرضاعة الطبيعية، لا توجد لحظة في اليوم لا يقوم فيها جسمك بإنتاج الحليب لطفلك بشكل فعال، قال العديد من الأمهات المرضعين إنهم يشعرون بالجوع المستمر، نتيجة للسعرات الحرارية الإضافية التي تستخدمها أجسادهم لصنع كل أونصة من الحليب.

من الضروري تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تساعد على تزويد الجسم بالوقود وأهمها التالي:

الأفوكادو

هي قوة غذائية للأمهات المرضعات، الشكوى الشائعة خلال تلك الأسابيع والأشهر الأولى من الرضاعة الطبيعية هي الجوع المزعج بسبب زيادة السعرات الحرارية التي تتطلبها الرضاعة، والتي غالبًا ما تتفاقم بسبب حقيقة أن أمهات الأطفال حديثي الولادة غالبًا ما يكون لديهم القليل من الوقت لإعداد وجبات الطعام وتناولها .

يحتوي الأفوكادو على ما يقرب من 80٪ من الدهون، مما يساعد في الحفاظ على الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالدهون الصحية للقلب، يعد الأفوكادو أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامينات ب وفيتامين ك والفولات والبوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين هـ.

الشوفان

هو طعام شائع الاستخدام بين الأمهات المرضعات للمساعدة في دعم إمدادات الحليب، ولكن بصرف النظر عن الخصائص المحتملة لتعزيز الحليب، يتمتع الشوفان بالكثير من الفوائد للأمهات المرضعات أيضًا: فهو مصدر رائع للكربوهيدرات (يتطلب صنع الحليب الكثير من الطاقة!) والألياف والفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك، وخفض مستويات السكر في الدم، وتساعد على الشعور بالشبع.

المكسرات

تعتبر مصدرًا غذائيًا آخر، فهي تحتوي على نسبة عالية من المعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم والزنك بالإضافة إلى فيتامين K وفيتامين B، كما أنها مصدر صحي للأحماض الدهنية الأساسية والبروتين، إلى جانب تركيبتها الغذائية الهائلة، تعتبر المكسرات من المواد اللبنية في أجزاء كثيرة من العالم (مما يعني أنها قد تكون من الأطعمة التي تساعد على إنتاج حليب الثدي).

البقوليات

تعد الفاصوليا والبقوليات مصادر جيدة للبروتين والفيتامينات والمعادن والإستروجين النباتي، تم استخدام الحمص كمدر للبن (شيء يزيد من إدرار حليب الثدي ) منذ زمن مصر القديمة، إنها غذاء أساسي في مطبخ شمال أفريقيا والشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط.

على الرغم من أن الحمص هو البقوليات اللبنية الأكثر استخدامًا تقليديًا، فليس هناك حاجة إلى الاقتصار على نوع واحد من الفول أو البقوليات لخصائصه اللبنية، على سبيل المثال، يحتوي فول الصويا على أعلى محتوى من الاستروجين النباتي بين جميع أنواع الفول، إن تناول مجموعة متنوعة من الفاصوليا والبقوليات مفيد ليس فقط لصحتك العامة، ولكن أيضًا للمساعدة في ضمان حصولك على إمدادات صحية من الحليب.

الخضروات

تحتوي الخضار الورقية الخضراء على فيتويستروغنز، والذي ثبت أن له تأثير إيجابي على إنتاج الحليب، قد يكون هذا هو المفتاح لفهم قوتهم اللبنية، قد يشعر الأمهات المرضعون بالقلق من أن تناول الخضار الورقية الخضراء مثل البروكلي أو الملفوف سيزيد من الغازات والانزعاج لدى أطفالهم الرضع، ومع ذلك، هذا غير صحيح: جزء الكربوهيدرات من هذه الخضروات، والذي يمكن أن يسبب الغازات، لا يمكن أن ينتقل إلى حليب الثدي.