جريدة النهار المصرية

فن

كيد كودي: الفلسطينيين يستحقون حريتهم وأنا أقف معهم بكل قلبي

كيد كودي
علا إبراهيم -

أعلن الرابر الأمريكي الشهير" كيد كودي "،عبر حسابه الشخصي علي موقع الصور والفيديوهات إنستجرام ،تعاطفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني.

قام كودي بنشر عدة صور وعلق عليكم قائلا :" قلبي مكسور"، لا أستطيع مشاهدة ما يحدث في العالم وأظل صامتا ، لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي يشعر بيه الناس ، رؤية أحيائهم بأكملها تتعرض للقصف وفقدان أجيال من أفراد أسرهم ، والأباء التي بتكون علي جثث أبنائهم التي لا حياء فيها ،والمجتمعات المحلية التي تتحول إلي مقابر جماعية ، والناس يحفرون بين أنقاض منازلهم علي أمل الحصول علي رفات أحبائهم ، وهو أمل لا ينبغي لأحد أن يشعر به .

وتابع كودي: " ليس من المناسب مشاركه الموسيقي التي أقدمها والتظاهر بأن لا يوجد هناك جزء من العالم يحترق ، ويقتل ألاف الأشخاص ، وأعرف أن بعض الناس سيختلفون معي ، ولكن لا بأس ، ولكن كرجل أسود أقف ضد كل أشكال القمع ، وبأعتباري فنان اشعر بالمسئولييهً لإعطاء صوت لمن لا يسمعونه ، والأحتفاء بروح جميع الناس من خلال عملي وحضوري ، ويهمني أن فني يمثل أعمق معتقداتي حول الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه الأنسانيه ، وآمل ألا نهانجم بعضنا البعض ع أساس دعم حقوق الإنسان الأساسية ، وأشجع دائما السلام للجميع ، السلام الجسدي ، والسلام العقلي ، والسلام الروحي ، وبغض النظر عن الدين او العرق ، فإن خساره أرواح بريئه آمر غير مقبول علي الأطلاق .

وأكد كيدي قائلا " أدرك أن القصه تحتوي علي ما هو أكثر مما حدث خلال الأسابيع القليله الماضيه ، وغني عن القول أنني أحب أخواتي اليهود ، وأدين أي عنف أتجاههم ، خسارئكم لا يمكن تصورها وانتم جميعا في صلواتي ، كما أتوجه بصلواتي ألي الرهائن وعائلاتهم أتمني أن يعودوا سالمين ، وذلك في نفس الوقت أن العقوبه التي يعانيها الفلسطينين في ظل الأحتلال الأسرائيلي غير مقبوله ولا يمكن فهمها ."

وأختتم كودي: " معاداة السامية ليست موضع ترحيب ع الأطلاق ولكن لنكن واضحين دعم التحرير الفلسطيني ليست معاداة للسامية بل هو أمر انساني ، الفلسطينيون يستحقون حريتهم ، هذه ليست سياسة ، هذه حياه حقيقية ، وأنا مجرد رجل يهتم بالأنسانية ، وهذا أنني أقف مع الشعب الفلسطيني وهوً يطالب بوقف فوري بإطلاق النار في غزه ، وإنهاء الإبادة الجماعية المستمره ، قلبي مع جميع أخواتي من جميع الاديان والخلفيات ، فلسطين حرة ، مع حبي "