أمير كرارة.. ”باشا مصر” الذي اقتحم عالم الفن بالصدفة
"الصدفة" هي صاحبة الأثر الأكبر في حياة هذا الفنان والذي خاض العديد من التجارب بحثاً عن الشهرة حتى أوصلته محاولاته لقمة المجد بين أبناء جيله إنه "أمير كرارة".
رياضي بارع
بدأ حياته العملية عقب تخرجه في كلية السياحة والفنادق والتي درس فيها تزامناً مع ممارسته لعدة رياضات منها الكرة الطائرة وشارك مع المنتخب القومي في العديد من البطولات والمباريات إلا أنه عقب تخرجه سلك طريق الإعلانات وبدأ وجهاً مألوفاً للجمهور حتى جاءت أولى لحظات ميلاده المهني عندما اكتشفه الخبير الإعلاني طارق نور بالصدفة أثناء تصويره إعلاناً فاقترح عليه تقديم برنامج المسابقات الرائد "ستار ميكر" والذي يعتبر السبب الرئيسي في انتشار "كرارة" جماهيرياً.
انطلاقة درامية
كان هذا البرنامج السبب في ترشيحه لأول أعماله الفنية عام 2002 من خلال ست كوم "شباب أون لاين" عام 2002 ثم مسلسل "العمة نور" لتبدأ مسيرة "كرارة" الازدهار على الصعيدين الإعلامي والتمثيلي إذ شارك في فيلم "زكي شان" ومسلسلات "المواطن أكس" و"طرف تالت" قبل أن تأتي أقوى مشاركته في المسلسل اللبناني المصري "روبي" وحصل بفضله على جائزة أفضل ممثل في مهرجان "تايكي" بالأردن كما قدم خلال الفترة ذاتها برنامجي "فاكر ولا لا" و"مين بيقول الحق".
البطولة المطلقة
وفي عام 2013 مُنح أول بطولة مطلقة في مسلسل "تحت الأرض" وحقق نجاحاً باهراً وتلاه بمسلسل "حواري بوخارست" و"أنا عشقت" حتى جاء عام 2016 والذي قدم فيه مسلسله "الطبال" وفشل جماهيرياً فاتخذ قراراً بالاعتزال والهجرة والبحث عن مهنة أخرى إلا أن "الصدفة" لعبت دوراً بارزاً للمرة الثانية في حياته إذ رشحه أحد أصدقائه للمشاركة في مسلسل "كلبش" بالصدفة إلا أنه أخبر منتجه بقرار اعتزاله لكن أمام إصراره وافق وبالفعل قدم المسلسل في 3 أجزاء لتتغير مسيرته الفنية بعدها وتزدهر مسيرته.
نجم سينمائي
شارك في العديد من الأفلام الناجحة بدأها بـ"هروب اضطراري" و"حرب كرومز" و"كازابلانكا" ثم عاد من جديد بلعب أدوار البطولة في أعمال درامية مميزة بمسلسله "الاختيار" تزامناً مع تقديمه أحد أنجح برامجه "سهرانين" والذي أظهر فيه "كرارة" شغفه بالموسيقى والغناء قدم عدة أغان بصوته وكشف أنه حاول تعلم "الطبلة" أكثر من مرة وخلال مسيرته الفنية لم يتجاهل "كرارة" الاهتمام بالرياضة إذ يحرص على مشاركة جمهوره تمريناته الرياضة في كمال الأجسام وينشر عدة فيديوهات أثناء تدريباته الشاقة التي تجعله محافظاً على لياقته.