نيويورك تايمز: البيروقراطية تحمي مصر من ديكتاتورية الإخوان

-
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن البيروقراطية المصرية (مؤسسات الدولة) هي التي تحمي مصر من ديكتاتورية إخوانية جديدة، وذلك بعد أن اتضح الهدف الرئيسي للجماعة بالسيطرة على جميع المؤسسات عقب إقرار الدستور.
وترى الصحيفة أن القضاء هو المعركة الرئيسية التي لم يحسمها الرئيس محمد مرسي حتى الآن، ومازالت المحكمة الدستورية العليا هي العقبة الرئيسية أمام إحكام الإخوان سيطرتهم على البلاد وترجمة نفوذهم إلى سلطة سياسية حقيقية.
لذلك قاموا بخفض عدد أعضاء المحكمة إلى 11 عضوا فقط، كما أنهم قاموا بحصار المحكمة الدستورية ومنعها من ممارسة عملها أثناء أزمة الدستور، وهي سابقة لم يشهدها العالم من قبل.
ويحاول الرئيس مرسي جاهدا أن يحكم قبضته على كل مؤسسات الدولة والتي بدأها بالشرطة والجيش وكذلك الإعلام الحكومي، لكن يبق القضاء يقاوم الهيمنة الإخوانية.
ويرى المفكر والكاتب هاني شكر الله أن الإخوان لم يسيطروا بعد على البيروقراطية المصرية وقال لا أعتقد أنهم سينجحون في إكمال خطتهم والسيطرة عليها.
وشددت نيويورك تايمز على أن الرئيس مرسي يمتلك الشرعية كرئيس منتخب ديمقراطيا، لكنه يواجه الإرث الفكري الذي تركته دولة الرئيس السابق حسني مبارك، والمتمثل في التشكيك في الإسلاميين.
وهو ما دفع مرسي ومن خلفه جماعة الإخوان المسلمين في السعي للسيطرة على مفاصل الدولة حتى يستطيعوا التحرك بسهولة وتنفيذ سياستهم وبرنامجهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الخاص.
لكن على الطرف الآخر تبقى البيروقراطية المصرية تقاوم نفوذ الإخوان، وتعيق خططهم وتحمي هيكل الدولة من سيطرتهم وهو ما سيمنع بصورة أساسية إقامة ديكتاتورية إخواني جديدة بعد إسقاط ديكتاتورية نظام مبارك.
وترى الصحيفة أن القضاء هو المعركة الرئيسية التي لم يحسمها الرئيس محمد مرسي حتى الآن، ومازالت المحكمة الدستورية العليا هي العقبة الرئيسية أمام إحكام الإخوان سيطرتهم على البلاد وترجمة نفوذهم إلى سلطة سياسية حقيقية.
لذلك قاموا بخفض عدد أعضاء المحكمة إلى 11 عضوا فقط، كما أنهم قاموا بحصار المحكمة الدستورية ومنعها من ممارسة عملها أثناء أزمة الدستور، وهي سابقة لم يشهدها العالم من قبل.
ويحاول الرئيس مرسي جاهدا أن يحكم قبضته على كل مؤسسات الدولة والتي بدأها بالشرطة والجيش وكذلك الإعلام الحكومي، لكن يبق القضاء يقاوم الهيمنة الإخوانية.
ويرى المفكر والكاتب هاني شكر الله أن الإخوان لم يسيطروا بعد على البيروقراطية المصرية وقال لا أعتقد أنهم سينجحون في إكمال خطتهم والسيطرة عليها.
وشددت نيويورك تايمز على أن الرئيس مرسي يمتلك الشرعية كرئيس منتخب ديمقراطيا، لكنه يواجه الإرث الفكري الذي تركته دولة الرئيس السابق حسني مبارك، والمتمثل في التشكيك في الإسلاميين.
وهو ما دفع مرسي ومن خلفه جماعة الإخوان المسلمين في السعي للسيطرة على مفاصل الدولة حتى يستطيعوا التحرك بسهولة وتنفيذ سياستهم وبرنامجهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي الخاص.
لكن على الطرف الآخر تبقى البيروقراطية المصرية تقاوم نفوذ الإخوان، وتعيق خططهم وتحمي هيكل الدولة من سيطرتهم وهو ما سيمنع بصورة أساسية إقامة ديكتاتورية إخواني جديدة بعد إسقاط ديكتاتورية نظام مبارك.