الأربعاء 8 مايو 2024 12:22 مـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فوده يتفقد عدد من الأجنحة العربية المشاركة في الدورة الــ31 من معرض ”سوق السفر بدبى انطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والإقلاع عن التدخين بالبحر الأحمر استرداد 45 فدان أراضى أملاك الدولة بمركز إطسا بالفيوم السجن لمدة سنة لربه منزل لقتلها نجلة شقيق زوجها بقليوب عمرها 90 عامًا ولديها 66 حفيد.. الحاجة ”فايزة” تكتب المصحف الشريف كاملا و 792 حديث نبوي بخط اليد في 10 أشهر... لجنة رئاسية للتأكد من سلامة إجراءات التخلص من البضائع الخطرة والرواكد بموانئ السويس شراكة بين شركة كوميرا المالية القابضة وبلتون الإماراتية لتعزيز التحول الرقمي في مصر صعود جماعي للبورصة في مستهل تعاملات اليوم الأربعاء وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع السفير الهولندي بالقاهرة المشدد 3 سنوات لبلطجية شبرا الخيمه لإستعراضهم القوة وإطلاق أعيرة نارية تحرير 1394 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني المشدد 6 سنوات لعامل أحذية لاتجاره في الهيروين بالعبور

منوعات

«وفائي» فلسطيني يعيش في مصر ويدعم القضية بالمنتجات التراثية

«وفائي» فلسطيني يعيش في مصر ويدعم القضية بالمنتجات التراثية
«وفائي» فلسطيني يعيش في مصر ويدعم القضية بالمنتجات التراثية

فترة طويلة قضاها «وفائي » في مصر كانت مليئة بالمودة، ولكن لم يغيب حبه لوطنه فلسطين للحظة واحدة، حتى في نشاطه المهني قرر أن يقوم بنشر التراث الفلسطيني في مصر من خلال المنتجات المطرزة والملابس والتي يقوم بعرضها سواء داخل محله أو أثناء المشاركة في المعارض المهتمة بالصناعات اليدوية.


«كنت بشتغل في مستشفى فلسطين بالقاهرة ولكن طلعت على المعاش، وكان اهتمامي الأول هو المشغولات اليدوية التراثية أثناء عملي بالوظيفة».. هكذا شرح محمد وفائي، 62 عامًا، خلال حديثه لـ«النهار» حبه الشديد للمشغولات اليدوية المختلفة والنابعة من التراث الفلسطيني، حتى أنه عرض الكثير من منتجاته التراثية في المعارض المختلفة كمعرض الكتاب، والمعرض السنوي لاتحاد المرأة الفلسطينية.


حكى «وفائي» مدى تعلقه بمصر مُنذ ولادته، فضلًا عن ذلك تعلمه في مدارسها وتخرجه من كلية الآداب جامعة عين شمس، حتى أنه عمل أيضًا أخصائي تأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة لمدة 5 سنوات، لافتًا:«لكن هذا كله لم يؤثر على حبي وتعلقي بالمشغولات اليدوية، واللي بيكون من أهمها الكوفية الفلسطينية والثوب الفلسطيني لأنهم رموز الهوية الفلسطينية».


زاد الإقبال على المنتجات الفلسطينية اليدوية بعد اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، وهذا لم يقتصر على المصريين فقط بل من الجنسيات الأخرى أيضًا، موضحًا:«الناس بتطلب الأعلام والكوفيات أكتر من أي منتج يدوي آخر».


«أمنيتي في العام الجديد وقف الحرب ومنع قتل المدنيين وحماية المستشفيات والمباني».. بهذه العبارة التي شرحت الكثير أعلن الرجل الفلسطيني عن رغبته المُلحة في انتهاء المجازر التي يتم ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني من المحتل الصهيوني.


شارك «وفائي» في الكثير من المعارض التي تدعم القضية الفلسطينية بعد الحرب في أكتوبر الماضي، فضلًا عن ذلك أنه قام بتخفيض الأسعار الخاصة بالمنتجات كي تكون مناسبة مع جميع الفئات، قائلًا:«حبيت أكون سبب في نشر التراث الفلسطيني على نطاق واسع وده بسبب تقليل الأسعار علشان الناس تشتري الكوفيات والأعلام كنوع من أنواع الدعم».


أطلق «وفائي» اسم «يافا» على صفحة المنتجات اليدوية الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنها اسم مدينته في فلسطين ونظرًا لاعتزازه بوطنه الذي لا يغيب عن ذهنه على الرغم من المسافة التي بعدته عنه، لافتًا:«وطني بقلبي ولنا عودة».

موضوعات متعلقة