الأحد 19 مايو 2024 09:19 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزمالك يتقدم على نهضة بركان بهدف في الشوط الأول رياضة النواب تناقش عددا من طلبات الإحاطة بشأن نقص الخدمات في محافظات القليوبية والفيوم وقنا السفير شن يؤكد اهمية تنظيم مباريات الصداقة والأخوة بين تركيا ومصر على مستوى المنتخبات الوطنية ‏والأندية‎ ضوء أزرق يُضئ السماء الإسبانية والبرتغالية أحمد حمدي يسجل هدف تقدم الزمالك أمام نهضة بركان تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة هل تتجاوز إسرائيل الخطوط الحمراء في رفح وتستفز مصر عسكريّا؟! بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي

تقارير ومتابعات

مهند الفلسطيني: مصر احتضنتني أنا وأسرتي.. والشعب المصري أكرم شعوب العالم

قرابة العامين انتقل هو وأسرته للعيش بمصر، وتحديدًا في مدينة دمنهور، محافظة البحيرة، فلسطيني الجنسية عشق مصر وكأنها موطنه الأصلي، شابًا لم يبلغ الـ20 عامًا حُسن معاملة المصريين وكرم الضيافة جعله يشعر بأمان افتقده منذ ولادته وسط حروب الإحتلال الغاشم.

"مهند فايق الحداد" شاب فلسطيني ولد في رام الله، وانتقل إلى مصر عام 2021 مع والدته وشقيقه الأصغر باسل، بعد وفاة والده عام 2018، في البداية عاش مهند واسرته لمدة عام في الجيزة، ثم انتقل لدمنهور بالبحيرة، لم يكمل تعليمه نظرا للظروف، ولكنه يعمل عاملا في إحدى الكافيهات، حتى يستطيع مساعدة والدته في المعيشة.

يتحدث "مهند" لجريدة النهار المصرية، قائلا: على الرغم من أن لهجتي مختلفة فيعتقد البعض بأنني سوري الجنسية، ولكن عندما اكشف عن هويتي وأقول أنني فلسطيني خاصة بعد الحرب على غزة، أرى المحبة والتعاطف وعرض المساعدات من الجميع، وهذا ما جعلني أشعر بأنني مصري بالقلب وليس الهوية.

وتابع "الشاب الفلسطيني" من قبل الحرب على غزة وأنا اتعامل معاملة طيبة هذا طبع المصريين، وفي اليوم السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى كنت سعيدًا وأنا أرى هزيمة الإحتلال، ولكن انقلب كل شئ وخلال ساعات لم أرى إلا فيديوهات تدمير بغزة واستشهاد الأطفال والنساء وقصف المنازل، وتأثرت نفسيتي ولم استطيع الذهاب للعمل، فاتصل بي صاحب الكافيه "مستر هادي" وقال "عارف إنك زعلان ومتأثر لو مش قادر تشتغل مفيش مشكلة، واستمر في مواساتي ولم يخصم من مرتبي الشهري".

وأضاف "مهند" قرأت منشورا على الفيسبوك للحاجة لشباب متطوعين لتحميل مساعدات إنسانية لغزة تبرع بها مواطنين وأحزاب بالبحيرة، فتواصلت معهم وبالفعل ذهبت لأحمل معهم المساعدات، وعندما علموا أنني فلسطيني عاملوني كأنني من دمهم ورحبوا بوجودي.

واختتم "مهند" قائلا: مصر احتضتنتني أنا وأسرتي، وعاملني الشعب المصري بأنني مثلهم وليس غريبا، ورأيت بعيني محبة المصريين لفلسطين، واتمني أن أكمل تعليمي بمصر بعد تحسن ظروف معيشتي.