الأحد 19 مايو 2024 03:40 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القاهرة يحضر الجلسة الختامية لمراجعة بعثة البنك الدولى لمشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة إحالة ٣ طلاب للتحقيق بسبب الغش الإلكترونى بامتحانات الشهادة الإعدادية في البحيرة ”جامعة بنها” تشارك فى المؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي بماليزيا ”بلابل” تكشف عن أبرز أنشطة مشروع مكافحة وحصر العفن البني في البطاطس بعد نجاح التجربة.. تعيين الدفعة الثالثة من قصار القامة بفنادق الغردقة بعد واقعة تداول ورقة امتحان العلوم للشهادة الاعدادية.. محافظ الفيوم يُحيل رئيس لجنة ومراقب أول للتحقيق مكين يكشف عن أنشطة ومؤشرات إدارة الصحة المهنية خلال أبريل الماضى ”تموين البحيرة”: ضبط 3 مخابز لبيعها 66 شيكارة دقيق بلدى مدعم في السوق السوداء في عطلة صيفية.. أول ظهور لـ جوري بكر بعد إعلان انفصالها عن زوجها محافظ الإسماعيلية يستقبل رئيس هيئة قضايا الدولة في مستهل زيارته لمحافظة الإسماعيلية نهائي الكونفدرالية.. أرقام قياسية تنتظر الزمالك حال التتويج باللقب الأبيض يتفوق على الأندية المغربية قبل نهائي نهضة بركان.. تفاصيل

مقالات

شعبان خليفة يكتب : الحالة المصرية «فيل»

shabaan khlifa
shabaan khlifa

أكثر الأشياء التى يمكنك تشبيه الأوضاع فى مصر بها هى حالة الفيل، فالفيل حالة مثالية فى كل الملفات فى الاقتصاد، مثلًا يمكن أن تقول الاقتصاد المصرى مثل الفيل ثقيل وثابت ويمكن أن يترنح لكنه لا يسقط.. المشكلة أنه حين يترنح يتعب الناس حواليه، ويظل الرجاء أن يستعيد عافيته ويرجع تانى لوضعه ما بين الثبات والرسوخ.

وعندما تعلق على الوضع الإقليمى لمصر يمكنك أن تشببها بالفيل وثمة ثعابين حوله منها الكبير والصغير.. قد تحاول هذه الثعابين لدغ مصر أو الفيل لكن المؤكد أنها- أى الثعابين- لا تملك القدرة على ابتلاع الفيل اللى هى مصر يعنى.

أيضًا مدة الحمل مثلما هى فى الفيل طويلة تصل إلى 645 يومًا أيضًا مصر حملها طويل وكل من قال إنه يمكنه أن يغير الأوضاع فى سنة «حاسبونى بعد سنة» أو كام سنة فشل فى تحقيق ما وعد به فهى بلد حملها فيل وعايزه خطط طويلة الأمد وصبر وعمل طويل حتى تلد.

وكما أن الأفيال نوعان إفريقى وآسيوى، مصر أيضًا فيها نفس النوع وزيادة حيث تجد العرق الإفريقى والآسيوى وأحيانًا الأوروبى وهو تنوع ممكن يكون ايجابيًّا احيانًا وسلبيًّا أحيانًا أخرى بحسب الحال والأحوال.

أيضًا إذا كان متوسط أعمار الأفيال 70 سنة فهو تقريبًا متوسط أعمار المصريين، ناهيك عن التشابه فى السمات الشخصية فالفيل لديه وعى وتعاطف مع الموتى والصغار زى المواطن الفيل قصدى المصرى .

حتى فى الموت كثير من المصريين مغرمون بطقوس الموت عند الفيل فعندما تشعر الأفيال بقرب موتها أو بالإنهاك فهى تذهب إلى أماكن المياه، وقد تموت هناك وبتراكم العظام يصبح ما يسمى مجازًا بمقبرة الأفيال. والفيلة عاطفية جدًا فيما يتصل بالموتى ويظهر توترها وخوفها إذا ما رأت جمجمة فيل آخر، تمامًا مثل الإنسان المصرى حين يرى جمجمة.