الأحد 2 يونيو 2024 04:17 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النائب العام يأمر بحبس سائق وإخلاء سبيل آخر لقيادة حافلتين مدرسيتين بسرعة عالية شيخ الأزهر لسفير جنوب إفريقيا: مستعدون لتقديم منح دراسيَّة لا محدودة لأبناء جنوب إفريقيا للدراسة في الأزهر تقديرًا لموقفكم التَّاريخي في دعم... سلطنة عمان تحصد 12 مركزا في جائزة المستثمر الذكي الخليجي 2024 مصطفى كامل يكشف تطورات حالته الصحية (تفاصيل) فيوتشر يفتح أبواب الرحيل أمام جنش واللاعب ينتظر تحرك الزمالك أخر تطورات الحالة الصحية لـ جورج وسوف بعد تعرضه لنزيف حاد في الأنف (تفاصيل) موعد مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز والقنوات الناقلة في اليوم العالمي للجوع: أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم الحديثة في ضمان الأمن الغذائي ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تعرف على أجندة مباريات الزمالك في شهر يونيو.. أبرزهم الأهلي والمصري رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة ”الرواد” لأول مرة لإبراز نخبة العلماء المؤثرين جامعيًا ومجتمعيًا سفير تركيا بالقاهرة: لم يعد من الممكن العيش كإنسان أو بأمان في أي مكان في غزة .. ونطالب باعتراف العالم بدولة فلسطين...

مقالات

أسامة شرشر يكتب: قمة اللا قمة

أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

دعونا نعترف أن القمم العربية أصبحت عبئًا على الشعوب العربية، فهذه قمة اللا قمة، أو بمعنى آخر قمة الغضب الشعبي من المحيط إلى الخليج.

فما يجري من مجازر وإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والقدس هو إهانة لكل عربي ومسلم، فبعيدًا عن القمم والشعارات والكلمات أعتقد أن الوقت الحالي لا يحتاج إلى قمة ولكنه يحتاج إلى فعل وليس ردّ فعل، والأكثر أهمية يحتاج إلى الخروج من بيت الطاعة الأمريكي والشيطان الأكبر بايدن.

وكما قلت سابقا وأؤكد عليه (إن وعد بايدن أكثر خطورة من وعد بلفور، بنسف فلسطين من على الخريطة) وليس أدلّ على كلامي من استخدام الفيتو الأمريكي منذ أيام لمنع الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة في الأمم المتحدة، فهل هناك كلام بعد هذا الكلام؟!

فلذلك كنت أحلم أن يتم:

  1. اتخاذ قرار عربي بقطع العلاقات مع إسرائيل وطرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية التي لها علاقة دبلوماسية مع تل أبيب.
  2. ووقف تصدير البترول والغاز إلى أمريكا وأوروبا لحين وقف إطلاق النار.
  3. وسحب كل الاستثمارات العربية من البنوك الأمريكية والأوروبية.
  4. وتشكيل قوة ردع عربية - كما نادت مصر منذ 2016- للدفاع عن أي دولة عربية.
  5. واتخاذ موقف عملي لإنهاء الصراع في السودان.
  6. والحفاظ على وحدة التراب السوري كاملا بعيدًا عن ميليشيات الأمريكان.
  7. ووقف احتواء الموقف في اليمن بين الحوثيين وقوات الشرعية اليمنية.
  8. وتحقيق المصالحة الليبية الحقيقية بتدخل مصري وتركي.
  9. وعقد لقاء بين الدول العربية ودول الجوار خاصةً إيران وتركيا لإزالة كل أسباب الخلاف.
  10. وتشكيل ناتو إقليمي على غرار الناتو الأوروبي، واعتبار الهجوم على أي دولة هو هجوم على جميع الدول.

واستيقظت من الحلم ليقولوا لي إن «النتنياهو» يفكر في زيارة إحدى العواصم العربية.

وأخيرا فإن قدر مصر دائمًا أنها من يدفع فاتورة وثمن هذا الضعف والتردي والانقسام العربي، بل إن هناك محاولات من البعض للقفز على دورها الاستراتيجي والرئيسي في المنطقة بحكم الحضارة والتاريخ والجغرافيا السياسية.

شكر الله سعيكم

ولا عزاء لإبادة شعب غزة والسودان واليمن.