الأحد 19 مايو 2024 02:23 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
البنك التجاري الدولي كينيا يعقد ملتقي التدريب لتطوير العاملين للسنه الثالثة علي التوالي بنيروبي أحمر الكرز والأزرق السماوي.. موضة ألوان صيف 2024 تشكيل آرسنال المتوقع ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي منها الطماطم والذرة.. أطعمة خفيفة ومفيدة في فصل الصيف استمرار فعاليات القافلة الطبية لجامعة المنصورة بمدينة الشلاتين ”مواطنون ضد الغلاء” تتقدم ببلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ضد 5 شركات رئيس جامعة المنصورة يتفقد امتحانات نهاية العام 2023-2024 بكليتي الحقوق والتجارة ماذا يحتاج الزمالك للفوز على نهضة بركان في القاهرة والتتويج ببطولة الكونفدرالية؟ وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك ضبط 34 قضية ب9.5 كيلو حشيش وهيروين وأقراص مخدرة وأسلحة نارية بالقليوبية السباح العالمى خالد شلبي : ”كلوب هاوس” بالغردقة مقر تدريبات السباحين لعبور بحر المانش موتسيبي يصل القاهرة لحضور مباراة الزمالك ونهضة بركان

مقالات

أسامة شرشر يكتب: شيرين أبو عاقلة.. شكر الله بياناتكم!

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

لا شك أن مقتل الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة إحدى قناديل الصحافة العربية والفلسطينية بالرصاص بدم بارد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين إحدى مناطق الضفة الغربية يمثل جريمة مكتملة الأركان.

وأقولها بكل صراحة كصحفي مصري وعربي، إنني على يقين كامل بأن إسرائيل لن تعاقب، ولن يتم فتح تحقيق حيادي، وحتى إذا تم –لأنهم يعلمون أنها تحمل الجنسية الأمريكية- فمصيره إلى النسيان، لسبب بسيط جدا، أن الخلل العربي والاتفاقيات أباحت لإسرائيل أن تكون فوق القانون والبشر والكون كله، وأن تضرب بالمواثيق الدولية التى تحمي حق الصحفيين في تغطية الأحداث عرض الحائط، وإذا لا بد أن نعترف أنهم فوق المساءلة وتحقيق العدالة البشرية.

والسؤال هنا: أين المنظمات الحقوقية العالمية، من جرائم إسرائيل؟ وهل تكفي بيانات التنديد والشجب للتصدى للبلطجة الإسرائيلية؟ أتحدى أن تقدر أي منظمة صحفية أو حقوقية على محاكمة إسرائيل على جرائمها.. لسبب بسيط أن إسرائيل هي الجريمة نفسها.

الحقيقة أنه لن يحدث شئ.. إلا إذا كان هناك رد فعل فلسطيني أولا وعربي ثانيا، والأهم أن يكون رد فعل على مستوى الحدث.. ولكن هذا لن ولم يحدث.

فبيانات الإدانة والاستنكار لن تجدى، لأن المجتمع الدولي نفسه جزء من الجريمة الإسرائيلية على أرض فلسطين.

ولن تكون شيرين – التى أصبحت سترتها رمزا للمقاومة الحقيقية على أرض الواقع- نهاية المطاف، بل سيسقط وراءها آخرون في المرحلة القادمة، طالما لم يتم عقاب إسرائيل، التى تدرك أن كلمات الصحفيين أخطر عليها من الأسلحة النووية، وأقلام الصحفيين أشد عليها من الرصاص.

فيجب أن نقف دقيقة حداداً على أنفسنا.. لأننا مشاركون في قتلها.. قبل أن نقرأ الفاتحة على روح الشهيدة.

رحم الله شيرين أبو عاقلة
وشكرًا على بياناتكم!