الأحد 19 مايو 2024 11:31 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميدو: مباراة نهضة بركان صعبة وتحتاج لتركيز لاعبي الزمالك عماد النحاس: الأهلي ظهر بشكل أكثر هدوءًا من الترجي التونسي في رادس عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. وكولر اعتمد على عاشور بشكل كبير حسين ياسر: نهائي الكونفدرالية فرصة للاعبي الزمالك لصناعة التاريخ وكتابة مجد شخصي عماد النحاس: نتيجة التعادل السلبي ”مقلقة”.. و المباراة لم تشهد فرص خطيرة محمد بركات: مباراة الأهلي والترجي ضعيفة فنيًا .. والأهلي قادر على التتويج باللقب دوري أبطال إفريقيا | بعثة الأهلي تصل القاهرة دوري أبطال إفريقيا| ياسر إبراهيم: نسعى لحسم اللقب في لقاء العودة بالقاهرة دوري أبطال إفريقيا| وسام أبو علي: نسعى للتتويج باللقب في جولة الإياب أمام الترجي دوري أبطال إفريقيا| سامي قمصان: مباراة العودة صعبة.. وأثق في دعم الجماهير دوري أبطال إفريقيا| كولر: قدمنا مستوى جيدًا أمام الترجي.. وعلينا الحذر في لقاء الإياب دوري أبطال إفريقيا| ربيعة: هدفنا حسم اللقب من استاد القاهرة والاحتفال مع الجماهير ‏

مقالات

الأزهر في مواجهة الفوضى الدينية الخلاقة

الموجى
الموجى


بقلم : محمد شعبان الموجي 


معارك فكرية خبيثة تدار بشراسة على مواقع التواصل الاجتماعي  سواء من الحسابات الخاصة أو الصفحات أو المجموعات المغلقة والسرية أو المنتديات والصحف الإلكترونية .. تهدف إلى إحداث فوضى عقدية وفقهية خلاقة ( هدامة ) على غرار الفوضى السياسية الخلاقة التي كانت وراء ثورات ما يسمى بالربيع العربي .. وهذه الفوضى ليست وليدة الفيبسوك بالطبع وإنما هي امتداد لتاريخ طويل من الحرب الخبيثة التي بدأها المستشرقون في أعقاب الحروب الصليبية التي لم تؤت ثمارها المطلوبة .. ومرورا بكتب ومجلات ومحاضرات وبرامج إعلامية زادت حدتها مع دخول الفضائيات أرض المعركة .. وكان يديرها رؤوس ثقافية علمانية ذات أسماء براقة في عالم الفكر والأدب بل وبعض المشايخ الذين أضلهم الله على علم .. ولكن هذه الحرب الخبيثة كانت مقتصرة على النخب المثقفة وعلى أنصاف المثقفين على عكس مايجري الآن على آلاف الصفحات والمجموعات في الفيسبوك وكذلك المنتديات .. وكلها يتبنى نقد السنة المطهرة وتناول كتب أهل العلم بأسلوب قذر وتهكم رخيص وهدام وإثارة للشبهات بعيدا عن التناول الموضوعي والبحث العلمي ، وهو أحد أدوات الحرب القذرة – أعنى تعمد أسلوب التجريح والاستهزاء والسخرية في النقد - على غرار ماكان يفعله باسم يوسف وابراهيم عيسى واسلام بحيري والشيخ ميزو وغيرهم وغيرهم ..  ولايمكن الاستهانة بتلك الفوضى الدينية الهدامة التي تجري على صفحات الفيسبوك والمنتديات ذلك لأن هذه الصفحات والمواقع يقرأها ملايين القراء من مختلف الأعمار والثقافات وبصفة يومية ، وتجد استجابة كبيرة في اوساط الشباب الذي يرغب في التفلت من الدين والأخلاق أو الذي يعتريه الشك .. في مقابل غيبوبة شبه كاملة من علماء الأزهر ودعاة الأوقاف باستثناءات قليلة .. ناهيك عن أن أسلوب المواجهة قاصر تماما على مجاراة ثقافة الفيسبوك والمنتديات والتي تعتمد على البساطة في الرد من خلال كلمات وسطور قليلة وعبارات يتقنها دعاة الفوضى الدينية .. وبينما ينشغل الأزهر الشريف برسائل الدكتوراة والماجستير التي ينتهي بها الحال إلى أرفف المكتبات فإن دعاة الهدم والفوضى الدينية ينشئون كل يوم صفحات ومجموعات تجذب إليه المزيد من الضحايا الذين لايملكون ثقافة المواجهة والصمود ومواجهة هذه الموجة العاتية من الزندقة.
لهذا كله على الأزهر أن ينتفض وأن يقوم بغزو ويخترق وينافس صفحات الفيسبوك والمنتديات للرد والمواجهة حماية لعقائد العامة والشباب .. وبما يناسب تلك العقليات والثقافات المختلفة .. وإلا فإن النتائج ستكون كارثية مع مرور مزيد من الوقت والغفلة .. واللهم هل بلغت اللهم فاشهد

 

موضوعات متعلقة