جريدة النهار المصرية

حوادث

”حمام الكمونى” قتل 7 مواطنين قبل زفافه الثالث

-

 

محمد أحمد محمد حسين أو "حمام الكمونى" كان الاسم الإجرامي الأشهر فى 2010، بعد ارتكابه مذبحة بشعة فى صعيد مصر بقتله 7 مواطنين فى جريمة شغلت الرأى العام.

ترك "الكموني" دراسته في الصف الثالث الإعدادى، واتجه إلى العمل فى صالات الجيم، رافضاً العمل مع والده فى محل العطارة الذى يفتتحه بمنطقة الساحل، ثم سرعان ما جنح إلى ممارسة البلطجة، وهو ما دفع والده إلى التبرؤ منه، عقب ضبطه على خلفية قضية بلطجة عام 2002، وظل رهن الضبط 3 سنوات، وخرج ليدير الحملات الانتخابية لنائب مشهور ويمارس البلطجة من جديد.

تزوج "الكموني" البالغ من العمر 41 سنة من سيدتين، ولديه ولدين من الزوجة الأولى، وهما زياد وعمر، أما الزوجة الثانية فلم ينجب منها، وكان قد قرر الزواج من الثالثة بعد ارتكابه مذبحة نجع حمادي، حيث حدد موعدا للزفاف من زوجته الثالثة في 10 يناير بعد موعد الجريمة بنحو 3 أيام.

وفي 6 يناير 2010 ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد أطلق الكموني النيران بكثافة على إحدى الكنائس بنجع حمادي، ما أدى إلى مقتل 7 مواطنين، كما شرع فى قتل 9 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد مستخدمًا بندقية آلية، فضلًا عن إتلاف أبواب وواجهات المحال التجارية الكائنة بموقع الحادث أثناء قيامه بإطلاق النار بصورة عشوائية.

وألقت قوات الشرطة القبض على الكموني، وحاول فريق دفاعه الهروب به من العقوبة عن طريق إدعائهم بإصابته بمرض نفسي، لكن صدر ضده حكم بالإعدام، تم تنفيذه في أكتوبر 2011، بسجن برج العرب لتورطه في القضية رقم 21/2010 جنايات نجع حمادى بتهمة قتل مواطنين وإتلاف بعض المحال التجارية.

وينشر "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان، قصص أشهر 30 مجرما، شغلوا الرأي العام بالجرائم التي ارتكبوها حتى سقطوا في قبضة العدالة، تأكيداً على أنه لن يفلت أحد من العقوبة حتى ولو كان من عتادة الإجرام.