جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

تعرف على المرحوم حسام عماد الدين الذى سيتم تكريم اسمه من الرئيس السيسى فى عيد العمال القادم

-

 

مع اقتراب الاحتفال بعيد العمال لسنه ٢٠١٩ 
يكرم الرئيس عبد الفتاح السيسى  مجموعه من قدامى النقابيين بمنحهم وسام العمل من الطبقة الأولى تقديرا لجهودهم المخلصة فى مجال العمل والعمال 

و منهم المحاسب / حسام عماد الدين محمود محمد

نائب رئيس النقابه العامة للعاملين بقطاع البترول سابقا

و الذى كان له مواقف مشرفه لمجابهة نظام الاخوان الفاشى
ففي الفتره من ٢٠١١_٢٠١٣ كان من أهم القاده النقابيين الذين حاربوا الاخوان  حيث قام بأظهار مساوئ حكم الاخوان و قام بحشد العمال و المشاركه في ثوره ٣٠ يونيو ٢٠١٣، فكانوا يحاولون الاستحواذ على النقابه و قاموا بعمل نقابه موازيه فقام بتجميع ايدي أعضاء النقابه لرفع القضايا على الاخوان و طالبوا بعمل جمعيه عموميه ، و نسق لجان لحراسة مبني النقابة ليلا، 
و جدير بالذكر ان في هذه الفتره كان أعضاء النقابه يرفضوا استخراج اي مبالغ ماليه لحرصهم على أموال النقابه و كانوا يتحملون نفقات الأعمال النقابيه من أموالهم الخاصه حتى نجحوا فى عقد الجمعية العمومية و التى رفضت هذا التغول الغاشم للاخوان فى السيطره على النقابة العامة للعاملين بالبترول و حكمت لهم المحكمه و قاموا بوقفه هزت القطاع أمام الاتحاد العام حتى تم اتخاذ القرارات اللازمة لإبعاد خطر الاخوان عن النقابه العامه للبترول. 

. ألتحق المرحوم حسام عماد الدين  بالعمل بالشركة العامه  للبترول في التسعينات كمحاسب و عرف بالأخلاق وتميز بالصبر و الذكاء في حل مشاكل زملائه بالعمل فتم  ترشيحه لانتخابات النقابه عام ٢٠٠٦ و عمل كأمين صندوق اللجنة النقابية بالشركة ورئيس أمانه الخدمات بالنقابة العامه ، فكان يجتهد كل الجهد لتقديم الخدمات للعاملين و أسرهم ، وترشح للنقابة العامة للبترول ، وقد كان يعمل بروح الجماعه  ليكون عون  لزملائه على حل اي مشكلات او صعاب في حياتهم العمليه و العائليه، بتكاتفه مع اللجنة النقابية وبالتعاون الدائم مع ادارة الشركة ، 

وبعد ذلك و طبقا لقرار الجمعية العمومية في عام ..2013 تقلد منصب نائب رئيس النقابه العامة للبترول، 
و استمر فى منصبه حتي دخل في صراع مع المرض ووافته المعنية عام ٢٧/١١/٢٠١٧.
 
وقد قدم العديد من المزايا للسادة العاملين والعاملات بقطاع البترول بالتعاون منها علي سبيل، 

قدم طلب للهيئه العامه للبترول و نجح في وضع بدل التخصص للعاملين بالبترول بنسبة ٢٥٪ على مستوى القطاع كله، 

ساهم فى فتح باب الترقيات وعلاوات الجداره عام ٢٠١٧، 

أول من أوجد فكرة تقديم الخدمات و المميزات الاجتماعية الجديده بالنقابه العامة 
مثل التعاقد مع النوادى و القرى السياحية و المجتمعات السكنيه الجديده لفتح باب الاشتراك للعاملين و أسرهم، 

فكانت سمته الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والصحية فذكرت لي اختة الأستاذه عبير ان في احد الزميلات كانت لديها ازمه عائلية ووفر مسكن  لها و لاولادها الثلاثه ، و المساهمة في الانتهاء من اي مشكله تخص العاملين بالقطاع. 

تقدم بطلب لمجلس اداره الهيئه بضم بعض العلاوات و البدلات على اساسي الراتب في مبالغ شهادات التأمين على الحياه فتمت الموافقه و تم تطبيقها على القطاع ككل . 


و من المواقف التي تحسب له رحمه الله عليه ان تم تفويضه من قبل الاستاذ محمد سعفان،  لتهدئه عمال شركه بتروتريد عند إضرابهم عن العمل لاعتراضهم على تعدد العقود و مزاياها بينهم، فبطريقته السياسيه اقنع العمال بقيامهم بأعمالهم وحثهم على ضروره سير العمل و دفع عجله الإنتاج ووعدهم بتوحيد العقود و أنهى المشكله ، 


جعل الله كل ما ساهم فيه في ميزان حسناته