جريدة النهار المصرية

تكنولوجيا وانترنت

العمل لمدة 4 أيام فقط.. تجربة جديدة لشركة نيوزلندية والنتائج مذهلة

-

تجربة جديدة أجرتها شركة «بربتينل جارديان» النيوزلندية؛ لتخفيض ساعات العمل من 38 ساعة إلى 30 ساعة لمدة ثمانية أسابيع على 240 عاملًا؛ لمعرفة تأثير ذلك على الإنتاجية إذا عمل الموظفين لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع، دون تغيير في الاستحقاقات والفوائد المادية.

وجاءت النتائج مذهلة بحسب ما ذكرته صحيفة «ميرور» البريطانية، حيث انخفضت مستويات الإجهاد لدى الموظفين بنسبة 16٪ ، وتحسن التوازن بين العمل والحياة بنسبة 44%، وتحسنت مستويات التزام الموظفين ، وحفزهم هذا التغيير، وعكس التوقعات لم تتأثر أو تنخفض إنتاجية الشركة على الإطلاق.

«شعرت بالارتياب» هكذاوصفت مديرة فرع شركة Perpetual Guardian، تامي باركر، شعورها عندما سمعت لأول مرة عن العمل لمدة 4 أيام فقط في الأسبوع فقط، ولكنها أدركت فوائد هذا القرار لمصلحة العمل، مضيفة: «اعتقدت جميع أعياد الميلاد قد أتت دفعة واحدة».

وأوضحت أن هذا التغيير في نظام العمل غير طريقة تفكيرها ودفعها للتركيز على مهمة واحدة في كل مرة وإتمامها بنجاح، ثم الانتقال إلى المرحلة التالية، بدلًا من القيام بالعديد منها في وقت واحد، متابعة: «أصبحت هناك فرصة للخروج إلى عطلة يوم واحد ثم العودة للعمل لمدة يومين».

ونفذت الشركة برنامجها الأسبوعي الرابع الخاص بها بشكل طويل الأجل، في 1 نوفمبر 2018، وأكدت رئيسة الشركة كريستين بروتون، أن الموظفين منخرطين في عملهم، بشكل أكثر إنتاجية، وأثبتت التجربة بأن تحقيق الكفاءة في العمل ستأتي بتركيز وتحفيز الموظفين.

ويُذكر أن الشركة النيوزلندية تعاونت في تنفيذ خطة عملها الجديدة، مع جامعة أوكلاند للتكنولوجيا؛ لقياس نتائج مشاركة موظفي الشركة ونشر نتائج التجربة.