جريدة النهار المصرية

تقارير ومتابعات

مصر تقود أفريقيا.. تعرف على جهود القاهرة لمكافحة فيروس C وتوفير العلاج للقارة

-


مصر تقود أفريقيا، وتنطلق فى اتجاة التطوير بقيادة مصرية، التعاون سيكون مشتركا بين مصر والقارة السوداء، اتفاقيات بين مصر ودول حوض النيل الذى يجمعهم نهر واحد، وتتعاون فى مجال علاج فيروس سى، والاستعانة بالأدوية المصرية لعلاج الفيروسات الكبدية والملاريا.


قال الدكتور مجدى سبع، رئيس جامعة طنطا، لـ"اليوم السابع"، إنه تم عقد 5 اتفاقيات مع جامعتين فى نيجيريا، كما تم الاتفاق للإشراف على أحد المستشفيات فى كينيا، وإرسال قوافل طبية لتدريب الأطباء وعلاج المرضى فى هذه المستشفى الذى قام بإنشائها أحد الأساقفة فى كينيا.

وأضاف سبع، أنه تم وضع خطوط عريضة للاتفاق مع جامعتىين فى كينيا، وغينيا، وهناك فدا من جامعة السودان سيزور جامعة طنطا للاتفاق على الإشراف على تدريس التمريض فى السودان، وطلبوا إرسال قوافل علمية تدريسية فى مجال الطب، وعلوم الأدوية، موضحا أنهم طالبوا بتكوين رابطة تكون مسئولة عن عقد مؤتمر سنوى لتبادل الخبرات، والأبحاث الطبية من خلال هذا المؤتمر، وتكون حاضنة لتبادل الخبرات، والأبحاث خلال العام، وعمل أبحاث مشتركة بيننا وبينهم.


وأكد رئيس جامعة طنطا، على أن الأفارقة أوصوا بأن يكون هناك وجود للأدوية المصرية التى ثبت كفاءتها فى علاج الفيروسات الكبدية، وتوفير الدواء المصرى الذى يعتمد على تكنولوجيا جديدة لعلاج الملاريا، والذى اخترعه الدكتور محمود هاشم، والاتفاق على عقد ورش عمل لأطباء الأسنان لتدريبهم، وإنشاء مركز تدريبى دائم للأطباء الأفارقة للاستفادة من العلوم المصرية فى أفرع الطب، والصحة.

من جانبه قال الدكتور جمال عصمت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه خلال شهر فبراير الجارى مصر ستترأس الاتحاد الأفريقى، موضحا أن هناك توجه كبير أن تقوم مصر بدعم أفريقيا فى المجالات المختلفة، ولذلك كان هناك تكليف لوزارة الصحة لأن تقوم بعلاج مرضى فيروس سى الأفارقة، وخصوصا فى بلاد شرق أفريقيا.

وأكد عصمت، أن حاليا يتم عمل اتفاقيات مع وزارة الخارجية، والجهات المعنية لتنسيق العمل على علاج الحالات فى أفريقيا، وخصوصا منطقة شرق أفريقيا مستفيدين من النجاح الذى حققته المبادرة الرئاسية لعلاج فيروس سى فى مصر، والتى ينظر إليها العالم كله بانبهار، وتشجيع ورغبة فى الاستفادة من الخبرات والإمكانيات الموجودة فى مصر، ومما هو ملاحظ أن العمل فى أفريقيا سيكون له مردود على تواجد شركات الدواء المصرية فى هذا المجال، بالإضافة إلى تحسين العلاقات مع هذه الدول، وتشجيع السياحة والعلاج الطبى فى مصر.

ولفت عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إلى أنه لابد من وضع خطة للتفاوض مع الدول الأفريقية، لتنفيذ هذه الإستراتيجية، وهناك توجه لعلاج أكثر عدد ممكن من فيروس سى فى أفريقيا، وحاليا يتم التنسيق مع الجهات المعنية وخاصة وزارة الخارجية.