قال الدكتور فخري الفقي، مساعد المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي سابقًا، إن المراجعات التي يجريها البنك الدولي لمعدلات النمو مهمة للغاية، مشيرًا إلى إعلان البنك أن النمو المتوقع للاقتصاد المصري 5.7% للعام الجاري.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع برنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء السأربعاء، أن هذه النسبة تقترب من مستهدف الحكومة المصرية المحدد بـ5.8% للعام الجاري، مع تبقي ربعين في العام المالي، موضحًا أن زيادة أو اضطراب معدلات النمو يعود لسببين رئيسيين هما الاستثمارات أيا كان نوعها قومية أو أجنبية، كمحفز أساسي بجانب القوة الشرائية والاستهلاك الخاص للشعب، والتي بدأت في الزيادة خلال الربع الماضي، وهو ما يحفز الطلب الكلي داخل الاقتصاد وزيادة الإنتاج المحلي.

وأشار إلى توقعات بيت الخبرة الدولي، ستاندرد تشارترد، بوضع مصر كسابع أقوى اقتصاد في العالم عام 2030، من حيث الناتج المحلي، إذا استمرت مصر على نفس الزخم الحالي للاقتصاد خلال الـ12 عامًا المقبلة، وحافظت على الإصلاح الجاد والتدريجي، وتحسين معيشة المواطن المصري، مضيفًا أنها بذلك ستسبق دول روسيا واليابان وألمانيا.

وكانت وكالة «بلومبرج»، قد نشرت أمس الثلاثاء، مذطرة بحثية للبنك الإنجليزي، توقع فيها أن تحل مصر ضمن الاقتصادات السبعة الكبرى فى العالم بحلول عام 2030، مستندًا إلى تغير ترتيب الناتج المحلي الإجمالي فى العالم.