جريدة النهار المصرية

منوعات

أنفق أمواله على الفقراء قبل رحيله.. فيديو مؤثر لـ”الملياردير على بنات”

-

 

فى يونيو الماضى رحل الملياردير المسلم، الاسترالى من أصل فلسطينى "على بنات" بعد صراع لأكثر من عامين مع مرض السرطان.

 

وكان على بنات الذى عاش فى حياة ثرية حملت له المتعة والترف، قد كرث حياته عقب إصابته بالمرض، من أجل خدمة الفقراء المسلمين فى العالم، وصرف أمواله عليهم من أجل تحسين حياتهم ومعيشتهم.

وقد تم الإفراج عن مقطع فيديو، عقب وفاة على بنات، كان قد سجله وأوصى بإذاعته بعد وفاته، قال فيه إن الإنسان يحظى بنعم كثيرة لا يمكن مقارنتها بالمال، كأن يستيقظ صباح كل يوم، ويستطيع الدخول إلى الحمام بنفسه، مشيرًا إلى أنه افتقد هذه النعمة بعد إصابته بالمرض، معبرًا عن ذلك بقوله: "هذه النعم انتزعت منى ببطء خلال آخر فترة فى حياتى.. الحمد لله".

 

مكموخ@drMkmo5

 · ٣١ مايو ٢٠١٨

"إن المرض كان هدية من الله؛ فمنحني فرصة كي أتغير نحو الأفضل"
" علي بنات "
قرر المليونير الشاب "علي بنات" رحمه الله
أن يتبرع بكامل ثروته من أجل فقراء المسلمين في العمق الإفريقي ..
..
نبذه عنه:

عرض الصورة على تويترعرض الصورة على تويتر

مكموخ@drMkmo5

آخر رسالة مسجلة لـ " علي بنات "
طلب عرضها بعد وفاته، كلمات من ذهب: pic.twitter.com/KfJxntFRFL

١٬٨٠٢

٩:١٤ م - ٣١ مايو ٢٠١٨

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

فيديو مُضمّن

٢٬١٩٣ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

وقال "بنات" فى الفيديو، إنه يتلقى الرسائل من كثير من الناس، تقول له إنه بعد مرضه وأعماله الخيرية ضمن الجنة، مشيرًا إلى أنه يقدم نصيحة بسيطة لجميع إخوانه، إنه لا شئ يستحق نعمة واحدة من النعم التى أنعم الله بها علينا.

واعتبر "بنات" أن المرض هو بمثابة هدية له من الله، لا سيما أنه أعطاه فرصة التغيير، مشيرًا إلى أن الحياة لا تستحق، فالموت يأتى فجأة، وهناك الكثيرون يموتون فجأة داخل الملاهى الليلية، لذلك فإنه على الإنسان أن يضع هدف له فى حياته يساعد به الآخرين، وينفعه يوم الحساب أمام الله.

وترجع قصة شهرة "على بنات" إلى قبل 3 أعوام، حينما تم تشخيص إصابة على بنات بالسرطان، وبعد أن كان يعيش حياة باذخة مليئة بالسيارات السريعة والملابس باهظة الثمن وممتلكات أخرى لا تعد ولا تحصى، تيقن أنه أدرك أنه كان يسير في الطريق الخاطئ.

قرر على بنات استخدام ثروته لإحداث تغيير إيجابى فى حياته وحياة الآخرين، وقد أبلغه الأطباء أنه لن يعيش سوى 7 أشهر، إلا أنه عاش فى مدينة سيدنى باستراليا أكثر من عامين، وقضى على بنات سنواته الأخيرة، فى جمع الأموال للمسلمين الأقل حظا فى جميع أنحاء العالم، فى الوقت الذى يكافح فيه مرضه.

بدأ "بنات" خطته لمساعدة فقراء المسلمين ببيع شركاته على الفور وسافر إلى توجو بأفريقيا، واستخدام أمواله لبناء مسجد بالإضافة إلى مدرسة للأطفال المحليين، ثم وسع نطاقه وأسس مشروعا ، وهو "المسلمون حول العالم"، كما وضع تصورًا لإنشاء مركز طبى صغير وسلسلة من الأعمال التى تهدف إلى دعم المجتمع المحلى.

وتم تشييع جنازة على بنات، بعد وفاته فى سيدنى باستراليا، فى جنازة مهيبة، وسط حزن عميق من محبيه.