جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

الولايات المتحدة توسع عقوباتها ضد موسكو بسبب «حادث سالزبري»

-

وسعت الولايات المتحدة عقوباتها ضد روسيا، اليوم الاثنين، بفرض قيود جديدة على الصادرات الأمريكية إلى روسيا والتي يمكن استخدامها عسكريا.

وتأتي العقوبات الأمريكية، التي تم الكشف عنها في وقت سابق من هذا الشهر، على خلفية اتهام الحكومة الروسية بالتورط في تسميم عميل روسي سابق بسلاح كيماوي في مدينة سالزبري البريطانية مطلع هذا العام.

ودخلت العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها من قبل بسبب ما تردد حول استخدام روسيا لأسلحة كيميائية في مدينة سالزبري البريطانية، حيز التنفيذ اليوم الاثنين.

وجاء في الوثيقة التي ظهرت في السجل الاتحادي، اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية توصلت إلى أن روسيا الاتحادية استخدمت السلاح الكيميائي، في انتهاك للقانون الدولي.. ضد مواطنيها".

ونفت روسيا مرارًا الاتهامات الموجهة إليها في هذه القضية التي أدت إلى طرد دبلوماسيين روس من بريطانيا والولايات المتحدة وحلفاء آخرين لبريطانيا. وقد ردت روسيا باتخاذ إجراء مماثل بطرد دبلوماسيين غربيين وهددت بالرد على العقوبات الأمريكية الجديدة.

كما أدانت السفارة الروسية في الولايات المتحدة العقوبات الأخيرة ووصفتها بأنها "غير شرعية.. في غياب أي دليل حقيقي على "إدانة روسيا".

وقالت السفارة في بيان "إنها تشعر وكأن السياسيين المحليين لديهم رغبة سيئة في هدم الركيزة الأساسية للعلاقات الثنائية التي يرتكز عليها الأمن العالمي".

وأضافت السفارة أن العقوبات "لن يكون لها تأثير على عزيمتنا في اتباع مسارنا الخاص في العلاقات الدولية، فالعقوبات لا تصب في مصلحة الشعبين الروسي والأمريكي".

وكانت القوى الغربية بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضت بالفعل سلسلة من العقوبات على روسيا منذ أن ضمت موسكو شبه جزيرة القرم المجاورة لأوكرانيا قبل أربعة أعوام. وقد ردت روسيا بفرض عقوبات مضادة.