جريدة النهار المصرية

حوادث

وش إجرام.. أب يتجرد من مشاعر الإنسانية ويذبح ابنته

-


رغم أن "حنان" تعيش في القرن الحادي والعشرين فإن والدها ما زال يحتفظ ببعض العادات والتقاليد الصارمة التي لا يمكن المساس بها، وإذا حدث وتجاوزها أحد أفراد الأسرة تكون العواقب وخيمة قد تصل إلى القتل، مثلما فعل الأب مع نجلته، فقد ذبحها عندما تأخرت عن منزلها الكائن بعزبة نصر الله مركز أبو صوير بالإسماعيلية.
فالفتاة المجني عليها اعتقدت أن كل شىء مُباح داخل نطاق الأسرة، لذلك بدأت تتصرف بحرية، فكانت تتحدث في الهاتف لساعات، كما أنها تخرج من المنزل دون أن يعلم أحد، وإذا أخبرت والديها لا تحترم كلمتها معهم وتتأخر عن المنزل كثيرًا بحجة أنها تجلس مع صديقاتها.
استمرت الحال هكذا لفترة، حتى بدأ والدها يغضب منها، ونصحها بعدم التأخير لكن دون جدوي، فبدأ الشك يتسلل إلى قلبه وظنّ أنها تفعل سوءًا، حتى جاء يوم الواقعة فقد خرجت المجني عليها وتأخرت كعادتها، وفور عودتها تشاجر معها والدها، وعندما عارضته تناول سكينًا من المطبخ وقام بذبحها، حتى سقطت غارقة في دمائنا، وتمكَّن ضباط مركز أبو صوير من القبض عليه.