نواب مطروح” : لابديل عن «أبوزيد» محافظَا ونطالب الرئيس بإستمراره

أكد عدد من نواب البرلمان عن محافظة مطروح ، إنه لابديل عن اللواء علاء أبوزيد محافظا لمطروح ، مطالبين القيادة السياسية بالإبقاء عليه وإستمراره.

وقال النائب سليمان فضل ، عضو مجلس النواب عن مطروح، في تصريحات ، على خلفية إفتتاح مشروعات تطوير مرسى مطروح ، اليوم ، إن جميع نواب وعمد ومشايخ مطروح، يطالبون القيادة السياسية،  بالابقاء علي اللواء علاء أبوزيد في منصبه، محافظا لمطروح.

وبرر "فضل" طلب النواب بالإبقاء على "أبوزيد" لما شهدته المحافظة من إنجازات غير مسبوقة في عهده، وما ستشهده الفترة المقبلة، لافتا إلي أن "أبوزيد" ، حقق طفرة في المحافظة سواء علي المستوي الخدمي، أوعلي مستوي المشروعات الإستثمارية،  فقد جعل " مطروح" قبلة للمستثمرين.

وأشار النواب ، إلى حالة التناغم والإنسجام بين أعضاء مجلس النواب والجهاز التنفيذي بمطروح ، وعلى رأسه المحافظ اللواء علاء أبوزيد ، في حدوث حالة من الحراك التنموي لم تشهدها محافظة مطروح منذ سنوات طويلة أهمها الأرتقاء بقطاع الصحة والتعليم وتحقيق مكاسب كبيرة وانتهاءًا بالحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها مطروح رغم الوضع الأمني المتردي بالجارة ليبيا.

وأستطاع محافظ مطروح ، خلال شهور قليلة كسب أعضاء مجلس النواب والتنسيق فيما بينهم لطرح الأفكار وعرض مطالب المحافظة على الجهات المعنية والقيادة السياسية عن طريق الاجتماعات المستمرة وملازمة النواب للمحافظ في جميع المحافل والتحركات ومنحه دفعة قوية بتأييد جميع قراراته بل ومتابعة تنفيذها من جانب مجلس النواب

كما ساهمت العلاقة القوية بين محافظ مطروح ، والقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعتبره أنشط المحافظين في الآونة الأخيرة على تحقيق كافة طلبات أهالي مطروح والتي كان آخرها فتح باب طلبات الشراء للمنازل والأراضي بعد إغلاق دام 7 سنوات.

ولم يقف التناغم عند نواب البرلمان والمحافظ ، بل شاركهم في ذلك رجال الأعمال والتى فاقت تبرعاتهم الـ 50 مليون جنيه مابين شراء معدات وأجهزة وتبرعات علاج وتبرعات لصندوق تحيا مصر ، وغيرها من الدعم الذي ساهم في خدمة عدد كبير من أبناء المحافظة، وسهل على المحافظ التصرف من خارج الصندوق ودون أعباء مالية على الدولة.

في حين أثنى في عدد من المحافل ، بإنجازات بأنسانية المحافظ وإهتمامه بجميع المرضي من أبناء مطروح الصغير قبل الكبير والفقير قبل الغني ، وتجلى ذلك من خلال كم الحالات المرضية التي ترد لمكتب المحافظ ولا يتوان في تقديم الدعم والمساعدة بقدر المستطاع والإمكانيات المتاحه وكل ذلك من خارج خزانة الحكومة.