وزير الاتصالات يحذر من تطبيقات المحمول: تسرق البيانات الشخصية
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ياسر القاضي، إن بعض التطبيقات التي يتم تنزيلها على أجهزة الهاتف والحاسب الآلي، تكون فرصة سانحة أمام الإرهابيين؛ للإطلاع على أسرار وبيانات الشخص الذي يستخدم ذلك التطبيق، وكل أفراد بيئته المحيطة به، سواء على المستوى العائلي أو في العمل.
وضرب الوزير- خلال ورشة "مكافحة الإرهاب" التي تنظمها وزارة العدل، لليوم الثاني على التوالي- مثالا بنفسه، قائلا:" أنا ياسر القاضي لا أستخدم تطبيق تروكولر؛ لأنه يكشف كل البيانات.. وعلى هاتفي رقم وزير العدل، وبالتالي فإن رقم هاتف المستشار حسام عبد الرحيم يكون متاحا لأي شخص يملك قدرة الإطلاع على بيانات هاتفي".
وأشار "القاضي" إلى أن هناك برامج وتطبيقات عدة، تسهم في نقل البيانات الشخصية للآخرين، مطالبا كل مواطن مصري بأن يحمى نفسه ويحصنها تكنولوجِيًّا؛ لأنه هو من يسلم نفسه إلى غيره.
وتتضمن الورشة محاضرة للمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وموضوعها "العوامل التقنية والتكنولوجيا التي تتحكم في خط سير البيانات والمعلومات بين المواطنين، ومدى دقتها وسرعة انتشارها"؛ لمواجهة الأثر السلبي الناتج عن أكاذيب مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج للفكر الإرهابي.
وحرصت الوزارة على دعوة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات؛ ليحاضر فى الورشة، عن "دور قطاعات الإعلام في المؤسسات الحكومية"، بصفتها قنوات الاتصال في الداخل والخارج، و"التحديات التي تواجه نقل الحقائق دون تشويهها"؛ مما يتسبب في بلبلة الرأي العام وعدم استقرار المجتمع.
ويشارك بالورشة التي تستمر على مدار يومين "قضاة وأعضاء نيابة عامة، ودبلوماسيون، ومسئولون بهيئة الرقابة الإدارية، والأمن الوطنى، وجهات إنفاذ القانون"، يتم خلالها طرح موضوعات شديدة الأهمية للمجتمع المصري، لا سيما في الآونة الأخيرة.
كما تستعين الورشة بكبار رجال العلم في مجال علوم الاتصال، حيث سيلقي الدكتور سامي عبد العزيز، الأستاذ بإعلام القاهرة، محاضرة عن السمات والمهارات التي يتسم بها القائم على توصيل الرسالة الإعلامية الموجهة للجمهور؛ لتحقيق أعلى مستوى لرفع كفاءة جهود الدولة المبذولة في مواجهة الترويج للفكر الإرهابي.
ووجهت الوزارة، الدعوة إلى مشيخة الأزهر الشريف؛ لإلقاء محاضرة، موضوعها "تفنيد النصوص المدسوسة على الأحاديث النبوية الشريفة" التي تروج للفكر الإرهابي.