جريدة النهار المصرية

حوادث

حبس عاملة تخلصت من رضيعها داخل صندوق بمستشفى في باب الشعرية

-

قررت نيابة باب الشعرية، برئاسة المستشار محمد فؤاد حبس عاملة واثنين آخرين لاتهامهما بالتخلص من رضيعها بعد حملها سفاحا من سائق ميكروباص، وذلك في واقعة العثور على طفل رضيع داخل مستشفى سيد جلال، بعد اكتشاف عاملة نظافة بالمستشفى جثته داخل صندوق قمامة بالمستشفى، 4 أيام على ذمة استكمال التحقيقات. 

وتبين من التحقيقات أن عاملة بمصنع أدوية وراء التخلص من رضيعها بعد حملها سفاحا من سائق، قبل عقد قرانهما بفترة، حيث توجهت بصحبة وجدتها إلى المستشفى وتخلصت من الطفل، فتم ضبطهم وإحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.

تفاصيل الواقعة، بدأت بتلقي رجال مباحث قسم شرطة باب الشعرية، بلاغا من "وداد.م.ع" 59 سنة، عاملة نظافة بمستشفى سيد جلال، بأنها أثناء قيامها بأعمال النظافة بطرقة الاستقبال بقسم النساء والتوليد بمستشفى سيد جلال دائرة القسم عثرت على كيس بلاستيك أسود اللون بصندوق القمامة، وبداخله جثة طفل حديث الولادة به الحبل السري ونفت علمها بالطفل أو ملابسات وفاته. 

وعلى الفور انتقل رجال المباحث وتبين من خلال الفحص، وتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الواقعة ومداخل ومخارج المستشفى، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدتين وبصحبتهما شخص قائد سيارة ميكروباص بدون لوحات، وجرى تحديدهم وهم كل من "ن.م.ح" 23 سنة عاملة بمصنع للأدوية والدة الطفل المتوفى، و"ف.م.ع" 64 سنة ربة منزل جدة الأم، و"إيهاب.م" 26 سنة سائق. 

ومن خلال إعداد الأكمنة لهم بأماكن ترددهم أسفرت إحداها عن ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقررت الأولى بأنها حملت سفاحًا من المتهم منذ نحو سبعة أشهر، وبتاريخ 25 يونيو الماضي عقدا قرانهما، وعقب ظهور علامات الحمل عليها وخشية افتضاح أمرهما قامت بإجهاض نفسها بمسكن المتهمة الثانية وتوجهوا للمستشفى محل الواقعة بسيارة ميكروباص قيادة الثالث لتوقيع الكشف الطبي عليها وأثناء ذلك قامت الثانية بالتخلص من جثة الطفل بمكان العثور عليه. 

وبمواجهة المتهمة الثانية والمتهم الثالث بأقوالها أيداها، وتم بإرشاد الثالث ضبط السيارة الميكروباص المستخدمة في الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.