علماء جامعة أوكسفورد يطورون فحصًا يتنبأ بجلطات القلب
توصلت دراسة أجراها الفريق الطبى بجامعة أوكسفورد عن تطوير فحوصات للأوعية الدموية من شأنها تحديد مدى إمكانية تعرض الأفراد إلى أزمات قلبية أو جلطات أو سكتة دماغية عن طريق مسح أوعيتهم الدموية.
وتعرف الطريقة الجديدة للفحص باسم «قياس مؤشر الدهون»، ومن خلالها يمكن تحديد الأشخاص ذوى الأوعية الدموية التى ربما تقوم الدهون بسدها.
وأشارت الدراسة إلى أن تكنولوجيا المسح الحالية لا يمكنها فحص الأوعية الدموية التى تعانى من الانسداد بالدهون والشرايين التاجية الضيقة، وقال رئيس الفريق البحثى تشارالامبوس أنتونيادس فى جامعة أوكسفورد: إن التقنية الجديدة تسمح بتخفيف ميزانية نظام الرعاية الصحية فى بريطانيا عن طريق التنبؤ بالجلطات وعلاجها قبل حدوثها.
ويموت فى بريطانيا سنويًا نحو 100 ألف شخص بسبب الأزمات القلبية والسكتة الدموية، فيما يموت ٨ ملايين شخص عالميًا للسبب ذاته.
وأوضح رئيس الفريق البحثى أن هذه التقنية تقوم على «تصوير الخلايا المحيطة بالشرايين ما يسمح للأطباء بتقييم الدهون فيها ومن خلالها تقديم الدعم الطبى اللازم لعلاج المرض بالإضافة إلى التنبؤ بالأمراض»، حسبما أوردت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية اليوم.
والتقنية الجديدة من المقرر أن تعمل جنبًا إلى جنب مع تقنية الأشعة المقطعية للقلب، ويستغرق الكشف على المريض نحو 45 دقيقة وتم تطوير تطبيقات جديدة من شأنها تسهيل القيام بهذا الفحص فى المستشفيات خلال المستقبل القريب.