جريدة النهار المصرية

تكنولوجيا وانترنت

اتهامات لإدارة "فيس بوك" بالتمييز ضد السود فى أمريكا

-

تورط موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» فى فضيحة جديدة، بعد تسريب وثائق تكشف أن الشركة الأمريكية تتعامل مع خطاب الكراهية بعنصرية ووفق معايير مزدوجة.

وقالت صحيفة «تلغراف» البريطانية: إن الوثائق التى حصل عليها موقع «بروبابليكا» تظهر الخطوط العريضة التى ينتهجها مشرفو موقع فيسبوك فى تعاملهم مع خطابات الكراهية.

وتظهر الوثائق المسربة أن الشبكة الاجتماعية تسمح بالكلام الذى يحض على الكراهية ضد الأقليات مثل السائقات الإناث والأطفال السود، وفى المقابل تمنعه ضد الرجال البيض.

وذكرت «تلغراف» أن هذه الخطوط توضح السياسية غير المتساوية التى يتعامل بها فيسبوك تجاه بعض الفئات الدينية والاجتماعية.

وقال فيسبوك إن السبب فى هذا الأمر هو أنه يحمى الخصائص الشخصية مثل الجنس والعرق والانتماء الدينى والجنسية والتوجه الجنسى، ولكنه لا يحمى الأيديولوجيا السياسية والعمر والطبقة الاجتماعية.

إلا أن هذا التصريح يتنافى مع وثيقة سربت، تظهر سؤالا طرحه فيسبوك على موظفيه، ويقول: «من من بين هؤلاء يجب أن نحمى»، وأرفق السؤال بثلاثة خيارات (المرأة التى تقود السيارة ــ الأطفال ذوى البشرة السمراء ــ الرجال البيض).

وكان الجواب هو الرجال البيض، مما يعنى أن فيسبوك لا يحمى النساء السائقات والأطفال ذوى البشرة السمراء.