الجارديان: 5 محاور أساسية أمام قمة السيسي وترامب

أكدت صحيفة الجاردين البريطانية أن أنظار العالم تتجه صوب اللقاء المنتظر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب داخل المكتب البيضاوي عقب حالة من التدهور شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتى عقب فترة من الجمود شهدتها العلاقات المصرية الأمريكية عقب 30 يونيو، وما أعقبه من ردود أفعال أثناء فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حيث لم يدع أوباما أي من القادة المصريين لزيارة البيت الأبيض أثناء فترة حكمه. 

وتعد هذه الزيارة هي نهاية فترة الجمود التي شهدتها العلاقات بين البلدين، حيث يأمل الطرفان في إقامة علاقات جيدة فيما بينهما. 

وتركز القمة على الوضع السياسي في المنطقة، والصراعات القائمة في العديد من دول الشرق الأوسط أمثال سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول إلى جانب مكافحة الإرهاب الذي يعاني منه العالم خلال الفترة السابقة. 

وقال مسئولون في البيت الأبيض لـ "الجارديان"  إن مصر تعد ثاني أكبر دولة حصولًا على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة في الترتيب بعد إسرائيل حيث تحصل مصر على 1.3 مليار دولار كل عام من أجل مساعدتها في مكافحة الإرهاب في المنطقة، والحفاظ على عملية السلام. 

وتقدم الولايات المتحدة مساعدات اقتصادية إلى مصر تقدر بقيمة 250 مليون دولار كل عام، في الوقت الذي يواجه الاقتصاد المصري عددا من التحديات الكبيرة عقب قرار تعويم العملة، والإضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.

وأشارت الجارديان إلى أن هناك اتفاقا  يجمع السيسي وترامب يخص جماعة الإخوان المسلمين حيث تم تصنيف جماعة الإخوان المسلمين في مصر كجماعة إرهابية في الوقت الذي تستعد الإدارة الأمريكية بوضعهم كجماعة إرهابية.