جريدة النهار المصرية

عربي ودولي

مؤسس موقع الجالية المصرية في الكويت يكشف المستور

الكاتب الصحفى أسامة جلال
علاء الدين مصطفى -

 

أسامة جلال:  اتحاد المصريين في الخارج مجهول وهدفه التقرب إلى القيادات السياسية والدبلوماسية والتقاط الصور معهم

شلة الاتحاد تنتخب بعضها وتتعمد التكتم خشية ضياع مناصبهم التي لا تمثل شيئا

نرفض المساس بحقوق المصريين في الخارج

 إذا كان في هذا الاتحاد أمل فعلى الدولة دعوة جميع المصريين للالتحاق به والدعوة لانتخابات حرة نزيه ليختار المصريون في الخارج من يمثلهم


 
قال الصحفي أسامة جلال مؤسس موقع مصريون في الكويت والحائز على جائزة الصحافة العربية للعام الحالي أن ما يحدث داخل ما يسمى بالاتحاد العام للمصريين في الخارج غير مقبول بكل المقاييس مشيرا إلى أن هذا الاتحاد يبدوا جهة مجهولة للسواد الأعظم من المصريين في الخارج ويتم المشاركة فيه وانتخاب قياداته دون علم المصريين في الخارج ولا نبالغ في القول بتعمد عدم اخطارهم بذلك او الاعلان عنه على الملأ ربما لخشية القائمين عليه من انضمام أعضاء فاعلين مميزين يحرمون القائمين على الاتحاد من تولي مناصب هي في الحقيقة لا تمثل أي شيء للمصريين في الخارج ولم تقدم لهم أي خدمة أو ميزة أو مساعدة.
وأوضح اسامة جلال أنه ليس ضد أشخاص بأعينهم في هذا الاتحاد المزعوم لكنه يرفض الطرق التي تخالف القانون من أجل الفوز بمناصب هدفهم منها فقط مصالحهم الشخصية والتقرب إلى القيادات السياسية والدبلوماسية بغية المزيد من المناصب والصور التي تضاف لألبوماتهم دون تحقيق ثمة انجازات للمصريين بالخارج.
واكد جلال على أن الدولة المصرية مسؤولة عن ذلك مسؤولية كاملة وهي من سمحت لهؤلاء بالمساس بحقوق المصريين في الخارج بأن يختاروا من يمثلهم للتعامل معها بداية من السفراء ووزراء الخارجية والهجرة والقوى العاملة والتخطيط والتضامن الاجتماعي وحتى رئيس الوزراء ، وقد طالب جلال هؤلاء جميعا بحل هذا الاتحاد المزعوم.
واضاف إذا ما كانت الدولة المصرية ترى أن هذا الاتحاد المزعوم الذي لم يقدم أي شيء يذكر منذ تأسيسه للمصريين في الخارج إذا كانت ترى أنه يمكن أن يصبح جهة لنقل شكوى المصريين في الخارج والتحاور معهم.. عليها أن تدعو جميع المصريين في الخارج للالتحاق به ومن ثم اجراء انتخابات حرة نزيه معلن عنها في الصحف الرسمية وفي وسائل الاعلام المختلفة ليختار المصريين في الخارج من يمثلهم بحق وعليهم تحمل تبعات اختيارهم.
وقال جلال نشفق على من يديرون هذا الاتحاد المزعوم حاليا فهم مع الأسف مجهولون للمصريين في الخارج ولم يقدموا أي شيء وغير مؤهلين للحديث باسم المصريين في الخارج فأنت ترى المسؤول الإعلامي مثلا لم يطرق العمل الإعلامي على مر تاريخه من قريب أو بعيد كما ترى الأمين العام لم يقدم أي شيء في السابق يذكر سوى احتلاله لمنصب صوري هنا أو منصب على الورق هناك.
   وأضاف لا تجد لهم أي مبادرات أو حلول لمشاكل أبناء مصر في الخارج فعلى أي أساس تحملوا المسؤولية وهم لا يملكون من المهارات سوى البذات والياقات التي تحلوا بها للتصوير أمام عدسات الكاميرات بجوار هذا الوزير أو تلك السفيرة.
وشدد جلال على أن أي مصري في الخارج يعلم هذه الحقائق ويبارك الاعتداء على حقه في اختيار من يريد هو مذنب أمام نفسه وبقية المصريين في الخارج لأنه عاون على هدر الحقوق كما أن أي مسؤول يشارك في هذا ويؤيده لاشك تدور حوله علامات استفهام لأنه يؤيد هدر حق دستوري لكل مواطن في الخارج.
وقال جلال إذا ما كان على هذا الاتحاد الاستمرار فلابد من حله وفتح الميدان أمام الجميع لا انتخابات تجرى تحت السلم ولا يعلم بها أحد سوى من ينتخبون بعضهم البعض وهم لا يتجاوزن عشرون شخصا على الأكثر.
وأضاف جلال ليس من المعقول أن يقوم رئيس الجمهورية بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة تحدث في مصر.. وليس من المعقول أن يلغي الوزراء والمسؤولين والسفراء قراراتهم بهدف اراحة بالهم والابتعاد عن الجدال.. وليس من المعقول أن يهدر حق أكثر من 10 مليون مصري في الخارج ويتحدث باسمهم أناس لم يعرفوهم ولم يسمعوا عنهم ولم يقدموا أي شيء لهم ولم يختاروهم ليتحملوا مسؤولية اختيارهم.
وقال.. ليت المسؤولين ينظرون في شأن الشخصيات هذه التي تمثل المصريين في الخارج ويقيموها وإذا ما كانت هي بالفعل الأميز والأنشط والأقدر على تمثيل أبناء مصر في الخارج لافتا إلى أن المصريين في الخارج فيهم عقول وشخصيات مرموقة كثيرة ومشرفة.