جريدة النهار المصرية

صورة وتعليق

صورة عسكري الأمن المركزي قبل إستشهادة تشغل الفيس بوك “ماذا كان يقول”؟.

-

العسكري “الغلبان” سواء مجند بالقوات المسلحة أو الشرطة، صار هدفا للجماعات الإرهابية، هم شباب في مقتبل العمر يقومون بتأدية الخدمة العسكري “ضريبة الدم”، يتطلعون ليوم نهاية الخدمة ليستكملون حياتهم ويبدأون طريق مستقبلهم، منهم من تعلق قلبه بفتاة يحلم بإنتهاء خدمته والأرتباط بها.

ومنهم من منعته الخدمة من الإنفاق علي والدته أو والدة المسن أو أخوته الأيتام، ويحلم بيوم العودة للعمل ليساعد أسرته، كل منهم خلفه حكاية إنسانية تصلح لكتاب، وكل يوم يتساقط منهم شهداء بدون أي ذنب غير أنهم يؤدون واجبهم الوطني!!!!!.

أحد هؤلاء الشهداء عسكري أصيب وأستطاعت الإصابة أن تطرحة البطل أرضا، لكنها لم تؤخذ شئ من كرامته، لقد رفع سبابته، قبل إستشهادة بدقائق، رفع الشهيد للسبابة شغل الفيس بوك، ماذا كان يقول البطل قبل وفاته.

البعض قال انه يقول الشهادة، وفريق قال أنه يوصي زملاءة بتكملة المشوار، وثالث قال أنه يقول أنا فداكي يا مصر، ورابع قال أنه يطلب نقل سلامه لأحد أفراد عائلته، وخامس قال انه يوصي برسالة لحبيبته، وتعددت تعليقات المصريين علي شبكة التواصل الإجتماعي.

ولكن أتفقوا جميعا علي تحية روح الشهيد وتمنوا له أن ينعم بنعيم الله وأن يكون في منزلة الشهداء.