بالصور.. صباحى: مصر تحتاج إلى ثورة جديدة وليس لـ”ترقيع”

هدد النائب المستقل، حمدين صباحى، المرشح الشعبى لانتخابات الرئاسة المقبلة 2011، بخيار المقاومة المدنية السلمية فى حال إذا لم تستجيب السلطة لمطالب التغيير. ومع تأكيده أن التغيير الجذرى لن يقدر عليه حزب واحد، داعياً إلى تشكيل إئتلاف وجبهة وطنية موسعة، فإنه أشار إلى أن مشروعات التغيير الوطنية تكتسب أغلبها صفة الليبرالية مختاراً مشروعه لأنه الأقرب إلى الشعب ، وفقاً له.وقال صباحى، خلال حفل الافطار الذى نظمته حملة دعم حمدين صباحى مرشحاً شعبياً للرئاسة، أمس الجمعة، فى نقابة الصحفيين، نحن جزء من شعب عظيم قادر له ميراث طويل من التعرض للقمع من المحتل الذى فرض علينا من الخارج وقمع الطغاه المحليين الذين فرضوا علينا من الداخل، لكن مصر قادرة على أن تتغير ونستمد ثقتنا فى النصر من الله ومن الشعب ، مضيفاً أننا نعانى من سلطة قبضت على مصائر هذا البلد، وأذاقت المصريين ألوان القهر الاقتصادى والسياسى والاجتماعى.وتابع ندرك أن الباب مسدود أمام المصريين فى الترشح للرئاسة بسبب القيود المفروضة علينا بتعديلات ـ وصفها ب( الإجرامية ) ، متوقعاً عدم استجابة السلطة لمطالب التغيير طواعية، السلطة لن تستجيب لنا .. الحداية مش بتحدف كتاكيت، لذا علينا إكراه السلطة على تعديل الدستور بحضور جماهيرى واسع يدفع النظام للتغيير.ودعى مؤسس حزب الكرامة ـ تحت التأسيس ـ إلى تشكيل إئتلاف وطنى واسع من أجل التغيير، مشدداً دعمه لأى شريك فى معركة التغييرحملة ترشيحى رافد يصب فى النهر الذى يصب فيه كل مرشح رئاسى آخر .. نؤمن أن مصر التى تشتاق للتغيير الجذرى لن يقدر عليه حزب لوحده. وأضاف أن الاستجابة لمطالب التغيير لن تأتى إلا من خلال ذلك.وبينما قال حمدين صباحى إن مشروعه وبرنامج ترشحه للرئاسة هو الأصح والأقرب للمصريين، لأنه ديمقراطى اشتراكى يحفظ الكرامة الوطنية، أشار إلى أن أغلب المشاريع الوطنية المقدمة للتغيير أغلبها ليبرالية وتتحدث عن الديمقراطية فقط ونحن معها لكنها لا تتحدث عن الاشتراكية والاستقلال الوطنى .. نريد مشروع للكرامة ضد العدو الصهيونى والهيمنة الأمريكية.المشروعات الأخرى لا ندينها ولا نصطدم بها ولا نقبل الاشتباك معها، وإنما نبادر إليها وكلها مشروعات تصب فى الرافد الوطنية، حسب تعبيره، مطالباً بثورة جديدة تعيد للشعب حقوقه وحريته مصر مش محتاجة إصلاح لأنه زى ترقيع فى التوب إللى اتهرى ومعدتش ينفع .. مصر الآن فى أوضاع أسوأ مما كانت عليه قبل ثورة 52.ووجه صباحى دعوته إلى للمشاركين فى حفل الافطار إلى المشاركة فى الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها قوى المعارضة يوم 21 سبتمبر الجارى أمام قصر عابدين، ضد التوريث، لنقول أن الشعب المصرى قادر على أن يقول أنه ضد التوريث وضد التمديد، معتبراُ أنها ليست كلمة موجهة لجمال مبارك، ولكنها موجهة إلى كل طامع فى هذا الكرسى بدون مشروعية، وضد وصول أى حاكم إليه بدون إرادة الشعب عبر إنتخابات حرة نزيهة.ويشار إلى أن حفل افطار حملة دعم حملة صباحى، يوم أمس، شهد مشاركة العديد من قيادات حزب الكرامة ونشطاء الحملة من عدة محافظات، إضافة إلى مشاركة المخرج خالد يوسف ـ أحد الموقعين على بيان الحملة ـ والنائب الوفدى مصطفى الجندى، والنائب المستقل سعد عبود، والدكتور عبد الحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، و الناشطة السياسية الدكتورة كريمة الحفناوى، وثروت خربوطلى محامى الجماعات الاسلامية، وعبد الرحمن سمير من الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعى.