الجمعة 29 مارس 2024 09:24 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة زوجين وأبنائهما الثلاثة إثر تصادم سيارة مع كارو في قنا.. بالأسماء برومو فيلم «شقو» لعمرو يوسف يحقق 6 مليون مشاهد بعد طرحه ب 24 ساعة اللواء اركان حرب مجدي شحاته احد ابطال حرب اكتوبر متحدثا للنهار عن اخر تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط والعالم : شباب حزب الجيل الديمقراطي يشاركون بفاعلية في ملتقي شباب العالم بيومي فؤاد: إحنا بتوع فلوس وبروح السعودية أشتغل علشان أخد فلوس ”المعلم” يتصدر قائمة مسلسلات المتحدة الأكثر متابعة في رمضان غادة عبدالرازق تتعرض لحادث سير في «صيد العقارب» وتفاعل واسع على مواقع التواصل بعد مشهد القتل بدم بارد في الحلقة 18 من الحشاشين.. سوزان نجم الدين تتصدر ترند ”أكس” 800 متسابق ومتسابقة في حفظ القران الكريم بمركز شباب ديرب الخضر بينهم أب ونجليه.. إصابة 5 أشخاص من أسرة واحدة إثر انقلاب ملاكي في قنا.. أسماء مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم اليتيم اقامة بطولة تنس ضمن فعاليات الدورات الرمضانية لمهندسي الإسكندرية

أهم الأخبار

تغير حركة الرياح تبطىء ذوبان الجليد غرب القارة القطبية الجنوبية.. التفاصيل

اكتشف علماء المناخ من جامعات كامبريدج وإدنبرة وواشنطن أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية قد يكون قابلا للانعكاس، وفقا لتقرير RT.

وتشير مجلة Nature Communications، إلى أن العلماء خلال الدراسة درسوا صور الأقمار الصناعية وكذلك بيانات المناخ والمحيطات لتحديد آثار ذوبان الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، الذي يحتوي على ما يكفي من الجليد لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 3.3 متر.

وكان العلماء قد لاحظوا منذ أوائل التسعينيات تسارعا فى ذوبان الجليد في هذه المنطقة، بسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري خلال القرن الماضي.

والآن اكتشف الخبراء اختلافات محلية ملحوظة في تطور الصفيحة الجليدية غرب أنتاركتيكا منذ عام 2003 بسبب تغير المناخ، واتضح أن تطور الصفيحة الجليدية يتأثر بتغير قوة واتجاه الرياح السطحية الساحلية.

وبما أن الرياح السائدة في هذا الجزء من القارة القطبية الجنوبية تهب من الغرب، فإنها ترفع عند اشتدادها المياه الأكثر دفئا وملوحة من أعماق المحيط، التي تصل إلى ساحل القطب الجنوبي، وتزيد من سرعة ذوبان الجليد.

ولكن خلال أعوام 2003-2015 انخفضت شدة الرياح الغربية السائدة قبالة ساحل بحر أموندسن. وهذا يعني أن المياه الأعمق والأكثر دفئا لا يمكنها اختراق الجليد.

ويتضح هذا من خلال سلوك الطبقة الجليدية، التي انخفضت فيها سرعة الذوبان بصورة ملحوظة، ويعتقد العلماء أن هذا ناجم عن تعميق غير عادي لنظام الضغط المنخفض لبحر أموندسن ، ما أدى إلى توغل مياه أقل دفئا.

ويتضح من نتائج هذه الدراسة مدى صعوبة تحديد سلوك الجليد في غرب القارة القطبية الجنوبية، ما يثير ثانية مسألة التنبؤ بسلوك القارة الجليدية في ظروف الاحتباس الحراري