خبير اقتصادي: ارتفاع الفائدة بنسبة 3% يزيد أعباء الدين بما يقرب من 200 مليار جنيه

قال الدكتور رمضان معروف، الخبير الاقتصادي ، إن البنك المركزى يلجأ كأسلوب تقليدى لرفع سعر الفائدة لتخفيف حدة التضخم ولكن هذا الاسلوب فى ظل الاقتصاد المصرى ينتج عنه آثار سلبية على الموازنة العامة للدولة من حيث زيادةأعباء الدين حيث يؤدى ارتفاع الفائدة بنسبة 3% إلى زيادة أعباء خدمة الدين بمعدل يصل إلى 200 مليار جنية تقريباً الأمر الذى يؤدى إلى زيادة معدلات الضريبة كوسيلة جبائية يتحملها المواطن فتؤئر بالسلب على دخله المتاح للتصرف فيه والذى ينفق عادة بين الاستهلاك والادخار فتتتآكل القوى الشرائية للمواطن وينخفض دخله الحقيقى وهو مقدار السلع والخدمات التى كان يحصل عليها من قبل بنفس وحدة النقد المستخدمة من قبل ، او يلجأ البنك المركزى إلى طبع بنكنوت جديد لتغطية أعباء الموازنة الجديدة فتترك آثار تضخمية أخرى ، كما ينعكس رفع سعر الفائدة على الاستثمار بالسلب فيمتنع المقترضون عن آخذ قروض من الجهاز المصرفى بالتالى تترك أثر انكماشى على الاقتصاد القومى ككل ، بسبب عدم قدرة القطاع الخاص على التوسع والنمو كما يؤدى الى انخفاض الاستهلاك العام بالاقتصاد وهو المحرك للطلب العام على السلع والخدمات فينمكش الاقتصاد ككل .