السبت 20 أبريل 2024 07:43 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي بأبطال إفريقيا «رجال سلة الأهلي» يفوز على أويلرز الأوغندي في أولى مبارياته ببطولة الـ«bal» وزارة التربية والتعليم تعقد التصفيات النهائية لمسابقة ”تحدي القراءة العربي” للعام الثامن بالتعاون مع دولة الإمارات الشقيقة المئات يشاركون تشييع جثمان الطفل ”أحمد” أثر العثور عليه مذبوح بشبرا الخيمة سفيرة البحرين بالقاهرة: زيارة الملك حمد لمصر تأكيد على التكامل الإستراتيجي ووحدة الصف بين البلدين تفاصيل إصابة عمر جابر وغيابه عن الزمالك أمام دريمز الغاني قطر تعرب عن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة تفاصيل... العثور على جثة طفل مذبوح بكامل الجسد بشبرا الخيمة بسبب مشادة كلامية..سائق ميكروباص يمزق جسد طالب بسوهاج طالب يمزق جسد آخر بمطواة بسوهاج والسبب ”مشادة كلامية” بسبب النباشين .. الأهالي تشعل النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية أربعيني يُنهي حياته بقرص الغلال السامة بسوهاج

ثقافة

ابنة يحيى حقي تعلن نقل مقبرة والدها إلى مدينة العاشر من رمضان

يحي حقى
يحي حقى

"آسفة يا صاحب القنديل وعزائي أنك عند بارئك في رحمة الله وفي جنة الفردوس، أما الجسد ما هو إلا ثوب يخلعه الإنسان عند الموت"، بهذه الكلمات أعلنت نهى يحيى حقي ابنة الكاتب الراحل يحيى حقي، عن نقل مقبرة والدها إلى مدينة العاشر من رمضان.

وقالت نهى حقي، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": «شكرًا لكل من قال كلمة في حق مقبرة والدي الأستاذ يحيى حقي، شكرًا لكل من حاول المساعدة، وشكرًا للمساعي الطيبة، شكرًا للقلوب التي شعرت بنبض القلب، والمسعى والسعي».

وأضافت حقي: «سيتم هدم المقبرة ونقلها إلى العاشر من رمضان.. آسفة يا صاحب القنديل وعزائي أنك عند بارئك في رحمة الله وفي جنة الفردوس، أما الجسد ما هو إلا ثوب يخلعه الإنسان عند الموت، وذكراك ستظل ذكرى عطرة في جبين الزمان بما قدمت وكتبت وتركت محبة وتقدير، لا يمكن أن يهدم مهما مرت الأيام فأنت في جبين الزمان واحدًا من عطر الثقافة والفكر والأدب والفن كله وقنديلك مضيئًا في أفق تراث وطنك مصرنا الغالية».

واختتمت: «أشكر الجميع.. السيرة الطيبة لن تهدم، وتمنياتي لمن يقرأ سطوري هذا بقراءة الفاتحة في ذكراه الثلاثين في يوم 9 ديسمبر ودفن في المقبرة المهدومة وإسدال الستار بكلمة النهاية وسكت الكلام».

يحيى حقي كاتب وروائي مصري، ورائدًا من رواد القصة القصيرة، ولد في القاهرة لأسرة ذات جذور تركية. درس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي.

ويعد يحيي حقي علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين. في مجاله الأدبي نشر أربع مجموعات من القصص القصيرة، ومن أشهر رواياته قنديل أم هاشم، وكتب العديد من المقالات والقصص القصيرة الأخرى.

حصل يحيى حقي في يناير عام 1969 على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وهي أرفع الجوائز التي تقدمها الحكومة المصرية للعلماء والمفكرين والأدباء المصريين؛ تقديرًا لما بذله من دور ثقافي عام، منذ بدأ يكتب، ولكونه واحداً ممن أسهموا مساهمةً واضحةً في حركة الفكر والآداب والثقافة في مصر، بدءًا من الربع الأول من القرن العشرين. كما منحته الحكومة الفرنسية عام 1983، وسام الفارس من الطبقة الأولى، ومنحته جامعة المنيا عام 1983 الدكتوراه الفخرية؛ اعترافا من الجامعة بريادته وقيمته الفنية الكبيرة. وكان واحدًا ممن حصلوا على جائزة الملك فيصل العالمية ـ فرع الأدب العربي ـ لكونه رائدًا من رواد القصة العربية الحديثة، عام 1990.

موضوعات متعلقة