وزيرة البيئة: التفتيش على 500 منشأة صناعية هذا العام

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إنه في مجال التفتيش البيئي على المنشآت الصناعية، تم التفتيش على ٥٠٠ منشأة هذا العام.

وأكدت أن الوزارة لا تغلق المصانع مباشرة بل تعطي مهلة لتوفيق الأوضاع بالتنسيق مع هيئة التنمية الصناعية، وقلصت مدة مراجعة الدراسة البيئية إلى 15 يوما وبالنسبة لمحطات المحمول حوالي 10 أيام بالتنسيق مع الجهات المعنية.

جاء ذلك خلال حضور وزيرة البيئة لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب برئاسة النائب شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات؛ لمناقشة نتائج مؤتمر المناخ cop27، والمكاسب التي تحققت من خلال استضافة مصر للمؤتمر نيابة عن القارة الأفريقية، وعرض خطة الدولة تجاه ملف التغيرات المناخية في أفريقيا، ووضع منظور محلي أفريقي للعمل المناخي في إطار استضافتها لمؤتمر المناخ.

وأضافت أن الوزارة أوقفت الصرف الصناعي للمنشآت التي تصرف على خليج السويس ونفذت برنامجا مع وزارة البترول بقيمة 7 مليارات جنيه؛ لتوفيق الأوضاع لإنشاء محطات لمعالجة الصرف الناتج عن هذه المنشآت، والانتهاء من المرحلة الأولى بـ9 منشآت وجار الانتهاء من 3 منشآت أخرى بنهاية العام ليصل العدد إلى ١٢ منشأة.

وتابعت أن الوزارة غيرت نظام الموافقات البيئية وسيكون هناك نظاما مختلفا للحصول على الرخصة البيئية، حيث سيتم إتاحة الاشتراطات وعلى صاحب المشروع تطبيقها، ووضع مجموعة من الأدلة الإرشادية للمشروعات الصغيرة يجب الالتزام بها لإقامة أي مشروع وإذا لم تنفذ سيكون ذلك مخالفة، مشيرةً إلى أن هناك العديد من مجالات الاستثمار البيئي يمكن للشباب والمصنعين الدخول فيها مثل تدوير المخلفات وبدائل البلاستيك.

وأوضحت أن قانون الاستثمار الجديد قدم حوافز استثمارية لـ4 حزم من المشروعات وهي: (المخلفات، وبدائل البلاستيك، والهيدروجين الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة)، وتتضمن حوافز استثمارية لتلك المشروعات.

وأشارت الوزيرة، إلى ما قامت بها الوزارة من جهود للاستعداد لمؤتمر المناخ ورفع الوعي البيئي بقضية التغيرات المناخية، سواء من خلال الإعلانات التلفزيونية التي تم بثها أو من خلال الحوار الوطني الذي أطلقته الوزارة لجميع أطياف المجتمع من مرأة وشباب وأطفال ومجتمع مدني، وعمل نموذج محاكاة لمؤتمر المناخ لشباب الجامعات قبل المؤتمر، بالإضافة إلى دمج البعد البيئي وبعد تغير المناخ بالمناهج التعليمية.

وأكدت وزيرة البيئة، أنه فيما يخص مشاركة المجتمع المدني ونشطاء البيئة بمؤتمر المناخ، فقد حرصنا على إتاحة الفرصة لهم شأننا شأن الدول الأخرى المستضيفة للمؤتمر، ونجحنا في إدخال 3 آلاف جمعية للمشاركة في المؤتمر، وعمل مراجعة لـ138 جمعية بجانب المسجل فعليا من الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء، وأتاحنا الفرصة لعدد أكبر من الجمعيات داخل المنطقة الخضراء وهي المنطقة التي تتبع الحكومة المصرية، وكان هناك خيمة خلال 14 يوما للمؤتمر مخصصة للجمعيات الأهلية، وخصصنا يوما للمجتمع المدني داخل المنطقتي الخضراء والزرقاء.

وأشارت إلى ما نشر على موقع الاتفاقية بالأمس، حيث جرى تدوين أن مؤتمر المناخ بشرم الشيخ هو أكبر مؤتمر منذ بدء الاتفاقية من حيث العدد والصدى والتنظيم والمحتوى الفني.