حب عليها وطلقها وسلمها البيت على البلاط.. سيدة تستغيث: ”عيالى مش لاقيين يأكلوا وابوهم مش سائل”

الخلافات الزوجية صداع لا ينتهى فى غالبية البيوت المصرية، ولكن بعض الخلافات تصل لطريق مسدود، ما يدفع الطرفين للإنفصال، وبعد الانفصال تبدأ مشاكل من نوع الأخر، خاصة فى حالة وجود أطفال.

فى منطقة شبرا الخيمة كانت السيدة "م.ع" والبالغة من 44 سنة تعيش مع زوجها وابنائها حياة لا تخلو من المشاكل، وفى أحد الأيام غضبت من زوجها بعدما علمت أنه على علاقة بسيدة أخرى، وتركت المنزل وتوجهت لبيت والدها، على أمل أن يعود الزوج ويطيب خاطرها، ويعيدها للمنزل.

بعد أسبوع فوجئت "م.ع" بورقة طلاقها تصل لها بعدما ابرئته، فحزنت بقدر ما حزنت، واستسلمت لقضاء الله، ولكنها عانت مرارة رفض زوجها الإنفاق على ابنائهم، ورفضه تمكينها من مسكن الزوجية.

انتقلت جريدة "النهار المصرية" إلى منطقة شبرا الخيمة وقابلت "ع.م"، والتى روت تفاصيل مأساتها وقالت: "رفض طليقى الانفاق على ابنائه، وعقب حصولى على حكم بالتمكين من المنزل، نقل كل المتعلقات وتركه على البلاط".

وتتابع، لم استطيع رفع دعوة نفقة على طليقي لعدم قدرتى على دفع مصاريف المحاماة، خاصة وأن أى قرش يتوفر لدي انفقه على ابنائى، الذى قطع طليقى الاتصال بهم، إلا إذا حاولوا هم الاتصال به.

وتضيف، أسرة زوجى تدعمه فيما يفعله ولا أحد ينفق على الأبناء، وأنا بالكاد استطيع توفير بعض الاحتياجات الأساسية لهم وما دون ذلك لا استطيع توفيره خاصة وأن أسرتي على أد حالها.

وتختتم "م.ع" حديثها: "عايزة أكل عيالى لقمة حلوة، هدمة نضيفة لكن مافيش، والجو سقعة ومش عارفة أعمل إيه وطليقى ولا على باله، حاول ياخدهم مني ولكنه رفضوا، فباعهم وسابهم.