الأربعاء 24 أبريل 2024 01:56 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في ندوة ”المدينة العربية والتحول نحو المجتمع الذكي” 80% من المدن ستتحول إلى ذكية بحلول عام 2050، نائب رئيس جامعة مدينة السادات يشارك فى لقاء ”قادة الإبتكار المصريين” لاعب المنوفية يشارك مع نادي باوك في دوري أبطال أوروبا أحمد نخلة نجم الأهلي السابق مديرا فنيا لمنتخب المنوفية انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالبحر الأحمر النيل للإعلام بالمنوفية يشارك في لقاء إعلامي حول تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة الكونفدرالية الأفريقية.. موعد مباراة الزمالك ودريمز الغاني والقنوات الناقلة خلال استقباله سفير السنغال بالقاهرة .. وزير التعليم العالي يؤكد حرص مصر على تقديم كافة أشكال الدعم للدول الإفريقية وزير السياحة والآثار يعقد الاجتماع الدوري لمتابعة تطورات تحسين جانب العرض بالمقصد السياحي المصري فيما يخص زيادة أعداد الغرف الفندقية صوامع وشون الشرقية تفتح أبوابها لإستقبال ١١٠٨٢٤ طن و ٣٨٧ كيلو من الذهب الأصفر ‎البورصة تفقد 25 مليار جنيه في منتصف تعاملات اليوم الأربعاء والسوقي يهبط بنسبة 1.53% أحمد السقا أول مفاجآت «عصابة المكس» | صور

اقتصاد

تراجع طفيف لاحتياطي النقد الأجنبي في مصر خلال يوليو

قال البنك المركزي المصري اليوم الأحد: إن صافي احتياطي النقد الأجنبي تراجع إلى 33.14 مليار دولار في يوليو من 33.37 مليار دولار في يونيو.

وتواجه مصر تحديات اقتصادية في الفترة الأخيرة نتيجة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية التي رفعت بشدة تكاليف واردات الغذاء والطاقة، إلى جانب الضغوط الناتجة عن تشديد السياسة النقدية الأميركية وأدت لخروج مليارات الدولارت من الأسواق الناشئة ومن بينها مصر.

وأظهرت بيانات من المركزي المصري، يوم الخميس، أن ميزان المدفوعات الكلي في التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي (يوليو- مارس) سجل عجزا بقيمة 7.3 مليار دولار، مقابل فائض بحوالي 1.8 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وأرجع المركزي المصري هذا العجز بشكل أساسي إلى ارتفاع فاتورة الواردات نتيجة الارتفاعات غير المسبوقة في أسعار الطاقة والسلع الأساسية، وتخارج الاستثمارات الأجنبية من محافظ الأوراق المالية، بحسب البيان المنشور على الموقع الرسمي للمركزي.

وتسعى مصر للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي، لم تحدد قيمته بشكل رسمي بعد، وتطلب مصر من الصندوق أن يخفف شروطه في ظل التداعيات الاقتصادية الحالية الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية.

وروسيا وأوكرانيا كانتا مصدرين مهمين لمصر فيما يتعلق باستيراد القمح، وكذلك بالنسبة للسياحة. وأدت الحرب الأوكرانية إلى اتجاه مصر لأسواق بديلة لشراء القمح ولكن بأسعار أغلى، وهو ما زاد تكاليف الاستيراد على الحكومة.