شكوى لـ”الأعلى للإعلام” ضد قنوات بانوراما دراما لتسويقها منتجات مقلدة ومجهولة المصدر

تقدم عماد عبدالحميد، المحامي، موكلا عن شركة ماجيك فارما ويرأسها الدكتور علاء الجرايحي، وشركة إيمكا فارما، بشكوى لكلا من المجلس الأعلى للإعلام، والشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي ضد مجموعة قنوات بانوراما دراما للضرر الواقع عليهم ماديا ومعنويا بسبب قيام إحدى الشركات وتدعى شركة "تراست ديجيتال" بعرض محتوى مرئي لتسويق وترويج منتجات العلامة التجارية "Regenix " على القنوات الفضائية وخاصة قنوات بانوراما دراما، بدون إذن من شركتي إيمكا فارما، وماجيك فارما" بصفتهما الوكيل الحصري لتسويق منتجات العلامة التجارية .

وجاء بالشكوى، أن شركة إيمكا فارما ،وشركة ماچيك فارما، بصفتهما الوكيل الحصري لتسويق وترويج مستحضرات التجميل التابعة للعلامة التجارية Regenix داخل جمهورية مصر العربية بموجب عقد وكالة حصري مؤرخ في ١ / ٥ / ٢٠٢٠ ،وعقد الوكالة المؤرخ في ٢٠ / ٦ / ٢٠٢٠ من الشركة المالكة للعلامة التجارية Regenix، قد أسندنا لشركة تراست ديچيتال الدعاية والترويج والتسويق لمنتجات تلك العلامة، وكنا نقوم بإمدادها بالمنتجات، وظل الحال على ذلك فترة، إلا أنه تلاحظ لنا في الآونة الأخيرة قيام شركة تراست ديچيتال بتسويق مستحضرات تجميل مجهولة المصدر زاعمة على غير الحقيقة أنها تابعة للعلامة التجارية Regenix على بعض القنوات الفضائية، وهي في الحقيقة منتجات مجهولة المصدر ولا تمت بأي صلة للعلامة التجارية Regenix .

وقال عبدالحميد، أنه إزاء ذلك تقدمنا بإنذار بفسخ التعاقد مع شركة تراست ديچيتال، ثم إنذار للسادة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، وإنذار آخر لمجموعة قنوات بانوراما، وكذلك إنذار للسيد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فحواها التحذير من تلك المنتجات مجهولة المصدر التي يتم الترويج لها من قبل شركة تراست عبر الفضائيات والمنسوبة للعلامة التجارية Regenix، لذا وجب التنويه والتحذير من التعامل مع الشركات المعلنة لتلك المنتجات مجهولة المصدر بإسم Regenix على شاشة الفضائيات حرصاً على سلامة السادة العملاء والذوق العام، وحفاظا على الحقوق المادية والأدبية للشركتين الموكلتين .

وأكد عبدالحميد، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هذه الشركة المعلنة على الفضائيات لمنتج مقلد ومجهول المصدر ومن يساعدها فى الدعاية والاعلان لمستحضراتها الغرض منه ضرب المستحضرات الأصلية والتسبب لشركتنا في خسائر مادية ومعنوية .