الجمعة 19 أبريل 2024 08:56 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: حصاد النهار

مرت ثلاث سنوات... صارت خلالها النهار قوية... عفية... كما بدأت حقيقة صحفية واضحة وضوح الشمس فرضت نفسها بمصداقيتها وانحيازها للحق والحقيقة ورغم الأزمات المالية التي عصفت ببعض الجرائد الي حافة الانهيار والإفلاس والتوقف ودفع الصحفيون ثمن فاتورة هذه الازمة المالية.. أكدت جريدة النهار أنها وجدت لكي تبقي وتستمر وتتطور وتنمو وتقديم الخدمة الصحفية للقارئ الذي ننحاز إليه بقوة.. عبر كتيبةالنهار التي اخترقت الحصار المادي بسياسة الخطوة خطوة وكانت الصحيفة الالكترونية اليومية هي مفاجأة بداية عامنا الرابع.. الانطلاقة الثانية للنهار من خلال كوادر صحفية شابة مختارة بمهنية عالية لتحول الحلم الالكتروني والصحفي الي واقع مهني في السباق والتسابق لتقديم المعلومة والحدث والتحقيق بشكل سريع وفي سباق مع الزمن في ظل تنافس الكتروني لا يرحم أحداً.. ومكشوف للجميع.. وكما تعودنا ان نقدم كشف حساب للقارئ المصري والعربي مع نهاية كل عام وبداية عام جديد.. فنحن كما اعتمدنا علي قدرتنا وعلي التوزيع والاشتراكات والإعلانات المحلية ولم نعتمد علي أي تمويل خارجي أو داخلي أو علي رجال الاعمال الذين افسد بعضهم العمل الصحفي من خلال امتلاكهم للمؤسسات الصحفية الخاصة لخدمة مصالحهم ومشروعاتهم وطموحاتهم الخاصة وصاحبة الجلالة منهم بريئة النهار قادمة لانها تعمل في النور والعلن ولا تخشي أمام الحقيقة كبيراً أو صغيراً وليس لها سقف صحفي أمام الحقائق والادلة والمستندات فنحن مستمرون ودعمنا الحقيقي هو القارئ الذي يميز بين العمل الحقيقي والمزيف لأن النهار ستظل منبراً للرأي والرأي الآخر وصوتا حقيقيا للمظلومين وسيفاً لا يتردد في كشف الفاسدين والمفسدين والمحتكرين مهما كانت سطوتهم السلطوية والمادية فالموروث الصحفي والمعلومة الصادقة هي ما بدأنا به وهي الهدف الأسمي لجريدة النهار التي نجحت بفضل كوادرها الذين عملوا في ظل ظروف غاية في الصعوبة ولكن البقاء دائما للاصدق ولا يصح الا الصحيح.يا وزير النقل .. فيه حاجة غلطالوزير الناجح في موقعه من يحسن اختيار مساعديه وأفراد مكتبه لكن ان يكون علاء فهمي وزير النقل القادم منذ ايام معدودة في واد وافراد سكرتارتيه ومساعدي وه في واد آخر فهم لا يجيدون الحد الادني من فن التعامل مع الآخرين ناهيك عن حالة الغيبوبة واللامبالاة التي يعيشون فيها كأنهم مازالوا يعملون في الحضانة السياسية او قادمون من البريد في طرود مغلقة تحتاج لوقت طويل ليستوعبوا معني العمل في مكتب وزير سياسي فكم من الوزراء فقدوا مناصبهم نتيجة اخطاء مساعديهم ومكتبهم الذين تحولوا في لحظة من النسيان الي قنابل موقوتة اصابت وزيره بالرحيل المفاجئ.المشهد داخل وزارة النقل يدعو الي وقفة فورية من علاء فهمي لان هناك حاجة غلط في مكتبه ومساعديه فحوادث السكك الحديدية والقطارات والطرق والموانئ نتيجة إهمال الكادر البشري سنين طويلة وكان الاهتمام بالاجهزة والآلات علي حساب الانسان فالكوادر المدربة والمؤهلة علي تحمل المسئولية تفعل وتصنع المستحيل.وأقول لعلاء فهمي ابدأ ببيتك داخل الوزارة فهو في حاجة فورية وماسة وعاجلة الي كوادر علي مستوي الحدث والمسئولية وكذلك في كل المواقع الاستراتيجية في وزارة النقل فالتخطيط السليم والخطط المستقبلية تبدأ أولاً بالانسان وتنتهي بالانسان أما ضعفاء النفوس والمعاقين والتائهين في مكتبك فمكانهم الطبيعي هو غرفة العناية غير المركزة لانهم حالة ميؤوس منها فانتهي زمن هالة وجاء عصر شيماء ومجدي والبقية تأتي أكيد فيه حاجة غلط..؟