الشراكة مع إفريقيا أولوية فرنسا خلال رئاستها الاتحاد الأوروبي عام 2022
ستضع فرنسا "تعزيز الشراكة الأوروبية- الإفريقية" -من إعادة إطلاق الدورة الاقتصادية حتّى محاربة الإرهاب- ضمن أولوياتها خلال ترؤسها الاتحاد الأوروبي في الفصل الأول من العام 2022، بحسب ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء.
وقال لودريان في اجتماع لوزراء خارجية بلدان الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي في كيجالي "إن تعزيز الشراكة الأوروبية-الإفريقية هو أولوية لفرنسا وستكون هذه الأولوية في قلب رئاستنا (للاتحاد الأوروبي)".
وتابع الوزير الفرنسي "لدينا مصلحة مشتركة في الاستمرار في تحويل الترابط الموجود بين مجتمعاتنا واقتصاداتنا إلى الكثير من التضامن لبناء المستقبل معًا".
وشدّد على أنه "مستقبل نريد أن نكون فيه الفاعلين ولا نريد أن يكتبه أي شخص آخر لنا، هو مستقبل يحترم.. سيادة كل طرف"، في إشارة واضحة إلى أطراف أساسيين آخرين في افريقيا، أي الصين وروسيا وتركيا.
وأشار الوزير أيضًا إلى "القطاع الصحي، من خلال إنشاء مراكز إقليمية لانتاج اللقاح (المضاد لكوفيد-19) في افريقيا وتعزيز الأنظمة الصحية في القارة"، بالإضافة إلى مشاريع في القطاع الرقمي ودعم شركات افريقية ناشئة من خلال "دعم البنك الأوروبي للاستثمار في البنى التحتية في الطاقة والزراعة" أو حتى تدريب الشباب و"ازدياد زخم التبادلات بين الجامعات في افريقيا".