”مداد البحر” كتاب جديد فى أدب الرحلات لـ خالد الصيحى يروى قصص ووقائع بحرية

صدر حديثا عن مؤسسة الأهرام للنشر، كتاب جديد تحت عنوان "مداد البحر" لمؤلفه الكاتب خالد خليل الصيحى، وهو كتاب فى فنون وآداب مندمجة للشباب، والكتاب يضم عشرات الموضوعات المندرجة فى الفنون والآداب، منها "سالم اكسبريس، الزهراء الزرقاء، العمل الجماعى، الغرق فى البحر، سلة البريمة البحرية، العجوز والبحر، القرية العجيبة، طيور بطليموس، رحلة إلى وادى الأبيض، إعصار بحر الشمال".

ويأتى فى مقدمة الكتاب: "هذا الكتاب عجنت بماء البحر أوراقه، وجففت بهوائه، وسطر محتواها بمداده، ذلك لأن الكاتب من عشاقه، مفتون بسحره وجماله، وأعماقه وأمواجه، وسمائه وسحابه، وأفقه وهوائه، وقمره وظلامه، وشمسه ونهاره، وطيوره وأسماكه، وسفنه ورحلاته، وسواحله وبلاده، وكل سيمفونياته التي يشترك في عزفها، فريق مكون الأمواج بآلات (الهدير، الصخب، القصيف)، والرياح بآلات (الصفير، الدوى، النعير)، وطائر النورس المحلق في رحابه (بناى صوته الحزين).

فيه عشرات الموضوعات المندرجة في الفنون والآداب، التي تشد المحب العاشق للقراءة، كما تشد الهاجر له بعدا عن السآمة، فهى ممتعة فنيا وغنية فكريا، وكثير من كتاباتها قصصية بصرية، يكاد يسمع لبعضها مؤثرات صوتية، تشعر القارئ أنه أمام شاشة (الفن السابع).

فهى مكتوبة بقلم بحار ورحال، يقص قصص ما رآه بعينه، وما سمعه بأذنه، وما شهده بنفسه، من عجائب ولطائف ومصائب وطرائف، فوق سطح (ماء) كوكبنا الرائع، وفى بعض بقاع ما يحوى من "يابس".

ومؤلف الكتاب خالد خليل الصيحى، صدر له من قبل عدة روايات وكتب، منها رواية بعنوان العاصفة عام 2006، وله العديد من الكتابات التي تجمع بين أدب (التراجم والمذكرات) وأدب (السفر والرحلات).