النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:42 صـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رصاصة طائشة تحوّل نية القتل إلى فاجعة.. حكم بالإعدام شنقاً لعامل والمؤبد لشقيقه بالخصوص مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالمغرب والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري انطلاق قافلة الأزهر الطبية إلى ميت سلسيل بالدقهلية دعمًا للمبادرة الرئاسية «بداية» | صور ”الجهرية النقشبندية في الصين”... تصوف يواجه الغلوّ بالمحبة والتسامح رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الرائد لدول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك والدفاع عن القضايا العربية مصرع شخص و إصابة 7 أجانب في حادث تصادم بطريق القصير مرسي علم الغردقة تشهد طفرة في المشروعات المرورية.. فتح محور جديد ورفع كفاءة الطرق لجنة محلية تُجري معاينات إنشائية لمواقع شركة أبو سومة للتنمية السياحية بسفاجا إيديكس 2025.. القوات المسلحة تكشف تفاصيل وموعد النسخة الرابعة لأهم معرض للسلاح في الشرق الأوسط وأفريقيا بعد الأستورى طلاق عالهوا...مسلم يطلق زوجته بأحد البرامج ويدلي بتصريحات مثيرة للجدل أسرة” المداح” تدخل بلاتوه التصوير لأستكمال رحلتها بالجزء السادس قدمت لوطني الأنتماء فمنحني الأحتواء.. رسالة محمد صبحي عقب ترشيحة لجائزة الدولة التقديرية 2025

عربي ودولي

بايدن يلقي خطابا حول الانسحاب من أفغانستان لكسب الرأي العام وسط تكهنات بتأثيرها على ولايته

يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأمريكيين اليوم بشأن خروج الولايات المتحدة من أفغانستان بعد حرب فاشلة استمرت 20 عاما كان تعهد إنهائها لكن أيامها الأخيرة تلقي بظلالها على رئاسته.

وأعلن البيت الأبيض أنه من المقرر أن يلقي الرئيس الديمقراطي خطابه الساعة الخامسة صباحا في تأجيل عن التوقيت المعلن سابقا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن بايدن سيشكر الجيش على جهوده في عملية الإجلاء "الخطرة" من كابول و"يشرح قراره بإنهاء الحرب في أفغانستان بعد 20 عاما، بما في ذلك القرارات الصعبة التي اتخذها خلال الأشهر السبعة الماضية منذ توليه المنصب".

ومن المرجح أن يقدم بايدن حجة مختلفة تماما، مفادها أن إنهاء حرب على الجانب الآخر من العالم لم يكن يتوقع أن يكون سهلا وأنه أول رئيس منذ 20 عاما تحلى بالشجاعة للإقدام على ما كان الجميع يعلم أنه حتمي. لكن يرى كثيرون أن الصراع حول تفسير الانسحاب سيكون له تأثير كبير على مصير ولاية الرئيس الديموقراطي برمتها، وسيكون خطاب الثلاثاء في البيت الأبيض فرصته للدفاع عن رؤيته.

كان وضع حد لهذه "الحرب التي لا تنتهي" أحد أكبر وعود بايدن أثناء حملته الانتخابية، وكانت الفكرة تحظى بشعبية واسعة.

وبعد مقتل أكثر من 2400 عسكري أميركي وجرح عدة آلاف آخرين، وإنفاق ما يقدر بنحو 2,3 تريليون دولار في مسعى للانتصار على طالبان، عاد طالبان إلى السلطة مع فقدان الأمريكيين الاهتمام بالحرب.

لكن الانسحاب الذي انتهى بمغادرة آخر القوات والدبلوماسيين جوا عند منتصف الليل من كابول، اعتبره كثيرون في الولايات المتحدة هزيمة نكراء.

ويجد بايدن الذي يتحمل تلك الهزيمة، نفسه الآن في وضع سياسي هشّ.

وبعد رحلات إجلاء استمرت أسبوعين، وهي عملية ضخمة شابها هجوم انتحاري أسفر عن مقتل 13 جنديا أمريكيا وعشرات الأفغان، ترك بايدن للبنتاجون ووزارة الخارجية مسؤولية إصدار إعلان إتمام الانسحاب.

وكان الرئيس الأمريكي قد حضر الأحد وصول النعوش التي تحوي رفات القتلى العسكريين الثلاثة عشر إلى الأراضي الأمريكية، وهم آخر عسكريين أمريكيين يموتون في حرب لم يعد الرأي العام يدعمها منذ فترة طويلة.

وظهر بايدن علنا لفترة وجيزة الإثنين لعقد لقاء عبر تقنية الفيديو مع مسؤولين محليين في ولاية لويزيانا لمناقشة الاستجابة لإعصار أيدا، لكنه لم يجب على أسئلة الصحفيين.

ومع إعلان البنتاجون مغادرة الطائرة الأخيرة بسلام، أصدر بايدن بيانا مكتوبا يحثّ على "صلاة الشكر".

وستتاح لبايدن فرصة لشرح رؤيته خلال الخطاب الذي يلقيه من البيت الأبيض.

ويصور الجمهوريون بقيادة سلفه دونالد ترامب، الانسحاب على أنه فشل مذل وهزيمة تفوق حتى إجلاء عام 1975 من سايجون، وإشارة للعالم بأن الولايات المتحدة استسلمت.