الجمعة 26 أبريل 2024 01:19 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس جامعة مدينة السادات تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة بعيد تحرير سيناء مانشيستر سيتي يلاحق أرسنال برباعية نظيفة على برايتون في البريميرليج قائمة الأهلي لمواجهة مازيمبي في إياب دوري أبطال أفريقيا ”النيابة” جثه طفل شبرا تكشف تفاصيل اتفاقًا على ”تجارة إلكترونية للأعضاء” مقابل 5 ملايين جنيه برلمانية: تحرير سيناء تجسيد لبطولات وتضحيات عظيمة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن شباب المصريين بالخارج: ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدة على قوة الجيش المصري وعبقرية الدبلوماسية المصرية التحقيقات في واقعة مقتل صغير وسرقة أعضاءه بشبرا الخيمة : قتلوه وسرقوا أعضاءه مقابل ٥ مليون باستثمارات ب 40 مليون دولار مجموعة العربي توقع اتفاقية مع ريتشي اليابانية لتصنيع كومبيروسور التكييف ببني سويف الرياض يفوز على أهلي جده بثنائية في دوري روشن مارسيل خليفة وبيت فلسفة الفجيرة يغنيان من أشعار محمود درويش غدا الجمعة وأوبرا عربية جديدة في الطريق بالفيديو.. «شرشر» يطالب بتدريس دور الدبلوماسية المصرية في معركة تحرير سيناء بالمدارس والجامعات الهلال يعلن إنتهاء موسم الدوسري مع الزعيم بسبب الإصابة

تقارير ومتابعات

تعرف علي قصة اكتشاف المومياوات الملكية بـ”البر الغربي”

أكد فتحي ياسين مدير عام آثار البر الغربي بالأقصر، أن هناك حكايات وأساطير صاحبت المومياوات الملكية المقرر نقلها من التحرير إلى متحف الحضارة، حيث تم تم اكتشافها من خبيئتين إحداهما تسمي الدير البحري والأخرى تسمى وادي الملوك.

أوضح أن كواليس اكتشاف المومياوات الملكية بالبر الغربي لمدينة الأقصر المصرية قبل حوالى قرن ونصف الرواية سوف تظل الأبرز.


أضاف أن "القصة تعود إلى العام 1871، عندما توصل لصوص المقابر وكان أشهرهم عائلة تدعى عبدالرسول إلى التوابيت الذهبية وتداولوا بيعها في الأسواق، لكن اختلاف أحد أفراد الأسرة معها والوشاء بأعمالهم المجرمة إلى الشرطة فضح أمرهم، ودفع الآثاريين إلى اكتشاف أسرار تلك المنطقة".


تابع ياسين: "تم اكتشاف المومياوات الملكية على يد عام الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو وإيميل بروكش، حيث وجدوا أكثر من 150 تابوتا، وكان أبرز ما وجدوه في هذه الخبيئة الملك الذي بدأ بمحاربة الهكسوس سقنن رع تاعا الثاني، وابنه أحمس، وأمنحتب الأول، وتحتمس الأول، والثاني والثالث، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، ورمسيس الثالث الذي يعد إمبراطور التاريخ المصري القديم، وأيضا تابوت رمسيس الأول، والملكة تيتي شيري الذي يشار لها بالبنيان لإعداد الجيش".

مدينة الأموات

استطرد: "إما عن خبيئة وادي الملوك بالبر الغربي، فتم اكتشافها في العام 1898، وأبرز ما تم اكتشافه فيها الملك أمنحتب الثاني، و3 ملكات أخرى لاتزال تجرى الدراسات حولهم".

لفت ياسين إلى أن "البر الغربي الذي نطلق عليه مدينة الأموات، حوى مقابر الدولة القديمة والوسطى، وحافظ على مجده وعظامته في عهد الدولة الحديثة (الأسر الـ18 والـ19 والـ20) رغم انتقال العاصمة مؤقتا في عصر الأسرة الـ18".


أردف: تكمن أهمية تلك المنطقة من واقع الاكتشافات التي شهدتها على مدار السنوات، قائلا: "المنطقة الغربية تحوي وادي الملوك والملكات، وأكثر من 1000 مقبرة للنبلاء والحكام، وأكثر من 70 معبدا نطلق عليهم معبد ملايين السنين".

اختتم، أن تلك المنطقة لم تبح بكل أسرارها، قائلا: "في العام 2019 تم اكتشاف خبيئة العساسيف، على يد بعثة مصرية بالكامل، وللمرة الأولى تحت اسم جمهورية مصر العربية، وهي خبيئة أثرية تضم 30 تابوتا خشبيا ملونا بوجه آدمي، يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد، وجميعها من الأسرة 22 في مصر القديمة، وقد عثر على الخبيئة في جبانة العساسيف بالبر الغربي بمحافظة الأقصر".

موضوعات متعلقة