فريق نور النبي يبدع ويتألق في رحاب البدوي  بأنشودة ” مريم ”

نيفين رأفت عودة السياحة الدينية لمسري الأنبياء والوادي المقدس المبارك

عبد الله بكير .. نور النبي تبحث عن الجانب الروحي والفن السامي بعيدا عن صراع المادة والمهرجانات

في ليلة روحانية شملها المداد الرباني والروحاني برحاب المسجد الأحمدي وفي ضيافة سيدي أحمد البدوي استضافت جمعية خير بلدنا التابعة لوزارة التضامن الإجتماعي برئاسة الدكتور محمد مهنا وأمانة الدكتور عبد الهادي القصبي زعيم الأغلبية بمجلس النواب ورئيس المجلس الأعلي للطرق الصوفية فرقة نور النبي لإحياء احتفال خاص بمناسبة مرور 800 عام علي دخول السيد أحمد البدوي إلي مصر .

وفي حضرة نور النبي تسكت كل الألسنة وتسمع كل الآذان وتستجيب كل الأجساد للنداء الروحي الصافي ، فأعضاء الفريق ليسوا مطربين بل هم الصادقين في القول والعمل والإحساس

ونور النبي هى فرقة مصرية محترفة للإنشاد الصوفى الجماعى، أسسها عبد الله بكير برعاية سيدنا ومولانا فضيلة الدكتور علي جمعة مكونة من 12 فرد من محافظات عدة فى مصر، وينتمون إلى الطرق الصوفية هدفهم السامي ضرورة العمل على إحياء هذا التراث الفني الديني الغني الذي يتميز بتعدد روافده وألوانه، لأنه يعبر عن الثقافة والهوية الإسلامية، مؤكدين أن فن الإنشاد يعد أحد أبرز مظاهر الثقافة الإسلامية التي لها بصماتها وتأثيرها في الثقافات الأخرى، وهو فن راق يحمل ثقافتنا إلى العالم أجمع ورسالة الإسلام السلام السامي بعيدا عن كل التهم المنسوبة إليه

وقال عبد الله بكير مؤسس الفرقة وراعيها الرسمي أن الهدف الرسمي وغايتنا كأعضاء للفريق البحث عن الجزء الروحي في أذن المخاطب والجمهوري بعيدا عن سخط المادة والأغاني الغير هادفة ، حتي أن الفرقة استفادت من أزمة كورونا بإعادة تأهيل أعضائها ومواهبهم وإثقال الموهبة وتدعيم الفريق بكل وسائل الدعم المعنوي لتقوية أواصره

وعن أنشودة" يا سيدة مريم " التي ألهبت مشاعر الجماهير

صارت علامة من علامات الفرقة حينما أنشدوها في الوادي المقدس وبداخل الدير قال بكير أن فكرتها جاءت حينما أفتي مولانا الشيخ علي جمعة بجواز التوسل بالسيدة مريم وجاءته انتقادات علي وسائل السوشيال ميديا فكانت الفكرة كيفية الرد علي هؤلاء المحدثين الذين تناسوا أن مريم مسلمة ولها سورة في القرآن باسمها ، وتم تأليف الأنشودة وكانت المفارقة العجيبة دعوة السيدة الفاضلة نيفين رأفت للفرقة لمشاركتها رحلة في الوادي المقدس ، وكانت المفاجأة حينما أنشدنا الأنشودة في الباص وفي الدير وتفاعل معها القساوسة لدرجة أن أجراس الكنيسة ضربت احتفالا وابتهاجا بالأنشودة

وأضاف مصطفي محمود عبد الغني أحد أعضاء الفريق والذي يعمل بمؤسسة الصديقية الشاذلية أننا نعمل علي إحياء الإنشاد الديني كرسالة سامية ووسيلة من وسائل نشر الوعي الديني وسماحة الإسلام وتنقية الساحة من الأغاني الهابطة والكلمات التي تخجل الآذان عند سماعها ، والتراث الديني ثري جدا بهذه الموضوعات ولكن الفرقة تعمل علي تطويره والاستفادة من التاريخ مع دعم كامل بالتطوير الفني والهندسي.

ومن جانبها قالت الأستاذة نيفين رافت عضو مجلس إدارة جمعية خير بلدنا وأمين الصندوق والمشرف علي المشروعات أن جمعية خير بلدنا بعد نجاحها الساحق في العمل الاجتماعي والخدمي وتميزها في أعمال الخير عملت بسعي دؤوب علي لفت أنظار العالم كله للوادي المقدس بمصر المحروسة هذا الوادي الذي شهد واقعة كليم الله موسي ويحتوي علي مقام هارون وموسي والوادي المقدس طوي وذكر في القرآن مرات عديدة باسمها صراحة بالوادي المقدس طوي وان كانت مكة بلد الله الحرام ذكرت في القرآن فإن سيناء الحبيبة ذكرت في القرآن عدة مرات

وقالت رأفت أن سيناء الحبيبة رويت بدماء المصريين ومكان تجلي الله فيه كامل التجلي وصارت هي أرض التجلي كيف يتم إهمالها وتجاهلها ، وهي أرض ذكرت فى القرآن الكريم، ترابها يحمل آثار أقدام أنبياء الله ورسله وبين كثبانها أماكن مقدسة تحمل لنا حكايات مباركة، إنها أرض سيناء ذات المنزلة الخاصة فى دين الله عز وجل، فقد ذكرت في القرآن في سورة التين

وناشدت الحاجة نيفين رأفت القيادة السياسية بعودة رحلة المعتمرين إلى مكة المكرمة عبر سيناء كما كانت في السابق وعودة السياحة الدينية لمسري أنبياء الله

ووجهت رأفت الشكر إلي اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والمهندسة إيناس سمير نائب المحافظ واللواء طلعت العناني نائب المحافظ ، علي جهودهم المبذولة لتسهيل رحلات الزائرين بتعليمات من اللواء محمد الألفي مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار سيناء والوجه البحري والعميد ياسر القاضى مدير ادارة جنوب سيناء والعقيد محمد وفا رئيس قسم سياحة كاترين