بعد مرور 10 أيام على عودة الحياة إلى السينما.. خسائر فادحة وإيرادات ضعيفة.. وغرفة صناعة السينما تقترح حلولا للأزمة

تعيش صناعة السينما في العالم أجمع حالة ركود أدت إلى خسائر مادية تقدر بالملايين، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي أغلق دور العرض لأكثر من 4 أشهر، خوفا من تفشي العدوى ومن أجل انحسار الوباء الذي ينتشر وسط التجمعات.

وبالنظر إلى الصناعة السينمائية المصرية، نجد أن توقيت تفشي وباء كورونا تزامن مع اقتراب الموسم الصيفي السينمائي الذي يعد أهم موسم سينمائي في مصر ويلقب بموسم "الكبار"، لذلك قرر عدد من المنتجين تأجيل طرح أفلامهم رغم قرار رئاسة الوزراء بإعادة فتح السينمات بطاقة استيعابية تصل إلى 25%.

إلا أن هذا القرار لم يكن مرضيا للمنتجين وغرفة صناعة السينما التي تنتظر رد رئاسة الوزراء على طلبهم بزيادة النسبة الاستيعابية بدور العرض إلى 50% بدلا من 25% والتى أقرتها الحكومة.

وقال سيد فتحى، مدير عام غرفة صناعة السينما: "ما زال أعضاء الغرفة ينتظرون رد رئاسة الوزراء على طلبهم بزيادة نسبة الاستيعاب بدور العرض حتى يتمكن المنتجون من طرح أعمال جديدة بدلا من الأعمال القديمة التى يتم إعادة عرضها فى السوق حاليا".

وأضاف أن النسبة التى تم الغعلان عنها من قبل رئاسة الوزراء دور العرض ملتزمة بها ولكن فى نفس الوقت لا تدر مكاسب مادية على الصناعة، خاصة أن الأفلام المعروضة قديمة، وذلك فى مقابل التكاليف التى يتكبدها أصحاب دور العرض بسبب فتح السينما بنسبة 25% فقط، حيث إن هناك التزامات أخرى مثل المرتبات والكهرباء والإيجار وغيرها من الأمور الأخرى.

أما عن خسائر السينما المصرية على مدار الأيام الماضية بسبب ضعف الإيرادات، فنرصدها في السطور التالية:

واعتلى فيلم "لص بغداد"، القائمة، حيث حصل على إيرادات بلغت 16.400 جنيه، والفيلم بطولة محمد إمام، وفتحى عبد الوهاب، وياسمين رئيس، وأمينة خليل، ومحمد عبد الرحمن "توتة"، وأحمد رزق، الذي يظهر كضيف شرف على الأحداث، والفيلم تأليف تامر إبراهيم، وإخراج أحمد خالد موسى.

وتدور أحداثه فى إطار أكشن يتخلله العديد من المواقف الكوميدية، حول مغامرة كوميدية تقع عندما يهم أبطال الفيلم البحث عن كنز مفقود، إنتاج سينرجى فيلمز برئاسة المنتج أحمد بدوى.

بينما فيلم "الفلوس" جاء فى المرتبة الثانية حيث حقق إيرادات بلغت 16.100 جنيه، والفيلم من إخراج سعيد الماروق، سيناريو وحوار محمد عبد المعطي، وقصة تامر حسني، ويشارك في بطولته مع تامر حسني كل من خالد الصاوي، وزينة، وعائشة بن أحمد، ومحمد سلام.

تدور أحداث الفيلم حول "سيف"، نصاب محترف، تستعين به الفتاة الجميلة الثرية "حلا"، ليساعدها في استعادة أموالها من نصاب آخر، لتبدأ سلسلة لا منتهية من الخدع والألاعيب التي تختلط فيها مفاهيم الحب والصداقة والحياة.

وحقق فيلم "بنات ثانوى" إيرادات بلغت قيمتها 3.200 جنيه ليأتى فى المركز الثالث، والفيلم من بطولة جميلة عوض، ومي الغيطي، وهدى المفتي، وهنادي مهنا، ومايان السيد، ومحمد مهران، ومحمد الشرنوبي، وتامر هاشم.

بينما جاء فى المركز الرابع فيلم "صندوق الدنيا" والذى حقق إيرادات بلغت 900 جنيه، والفيلم بطولة رانيا يوسف، وخالد الصاوي، وعمرو القاضي، وباسم سمرة، وعلاء مرسي، وصلاح عبد الله، وأحمد كمال، ‏كما يضم الفيلم عددا من ضيوف الشرف وأبرزهم عارفة عبد الرسول وسامي ومغاوري، والفيلم من سيناريو وإخراج عماد البهات.

وتذيل القائمة فيلم "راس السنة" والذى حقق إيرادات بلغت 64 جنيها، والفيلم بطولة إياد نصار، وبسمة، وإنجي المقدم، وشيرين رضا، وأحمد مالك، وعلي قاسم، وهدى المفتي، بمشاركة عدد من ضيوف الشرف وإخراج محمد صقر وتأليف محمد حفظى.