في ذكرى ميلاد بشارة واكيم.. نهاية مأساوية بعد أن هاجمه المرض
تحل اليوم ذكرى ميلاد بشارة واكيم الذي عاش حياة تشبه أدواره السينمائية، مليئة بالضحك والتفاؤل، إلا أن المرض هاجمه وفاجأه بتغيير مجرى حياته تماما.
أصيب واكيم بارتفاع في ضغط الدم أثناء تمثيله أحد الأدوار على مسرح نجيب الريحاني، وحبس صوته ولم يستطع النطق.
وقرر نجيب الريحاني إجباره على البقاء في المنزل حتى استرجاع صحته، عاند واكيم كثيرًا هذا القرار إلى أن سحب الريحانى جميع الأدوار منه، حتى يتعافى على فراشه فى المنزل.
والغريب في الأمر هو تدابير القدر التي جعلت وفاة نجيب الريحانى تسبق وفاة بشارة واكيم، وأصيب الأخير بالشلل فور سماع الخبر، وظل في المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد شهور عدة من وفاة الريحاني.


.jpg)

.png)


.jpg)


.jpg)
.jpg)
