سجلت هيئة الصحة العامة فى السويد، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ليرتفع إجمالى المصابين فى البلاد بالفيروس إلى 14 حالة، حتى نهاية يوم أمس الأحد.

ووفقا لموقع alkompis السويدى، قالت هيئة الصحة العامة، إن الإصابة سجلت فى مدينة فاسترا جوتلاند غرب البلاد، ليرتفع بذلك عدد الحالات فى تلك المنطقة إلى 6 حالات، مشيرة إلى أن المصاب كان يقيم فى شمال إيطاليا، قبل عودته للبلاد واكتشاف إصابته.

فى نفس السياق، يجتمع اليوم، مجلس إدارة الأزمات التابع للحكومة السويدية، لمناقشة مدى استعداد السويد للفيروس المستجد، بحضور ممثلو عدد من السلطات، بينهم رئيس الشرطة الوطنية والعديد من المدراء العامين للسلطات المعنية.

وقالت إليزابيث باكتمان، وزيرة الدولة لمكتب وزير الداخلية، إن الاجتماع سيكون بمثابة إلقاء نظرة شاملة عما يجرى من استعدادات، مضيفة: "يتعلق الأمر بالحصول على فكرة وصورة شاملة، وأيضًا القدرة على التطلع إلى الأمام، فى هذه المرحلة التى نحن فيها، من المهم التعامل مع الوضع القائم وفى القت نفسه التحضر للمستقبل فى حال اعتقاد أن الأمر سيزداد سوءا".

وأشارت اليزابيث، إلى أن اجتماع اليوم، يدور أساسًا حول تبادل المعلومات بين السلطات والحكومة، لكن يمكن أيضًا فتح المجال أمام مناقشة اتخاذ تدابير ملموسة ضد انتشار الفيروس، واصفة استعداد السويد لمواجهة هذه الأزمة كما سمتها بالجيد بشكل عام.

واعتبرت وزيرة الدولة، أن ما يميز السويد قليلاً عن غيرها من الدول هو أن لدينا بنية جيدة للغاية للتأهب للأزمات، لدينا أساسا إذا جاز التعبير إجراءات بعيدة المدى فى الوضع طبيعى، التى تبرز أيضًا فى وضع نشهد فيه تطوراً أكثر خطورة.

واعتبرت باكتمان، أن لجوء السويد إلى ما تقوم به دول أخرى مثل، إغلاق المدارس وحظر المناطق لمنع انتشار العدوى ستساهم بخلق وضع أكثر خطورة فى السويد، لأنه بنظرها، هذه الإجراءات تجعل الناس لا يستمعون إلى التوصيات الصادرة عن السلطات للوقاية من الفيروس، وإن ذلك برأيها سيؤدى إلى انتشار العدوى بشكل كبير جدا.