الخميس 25 أبريل 2024 03:11 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشباب والرياضة بالدقهلية تحتفل بيوم اليتيم بإدارة شباب طلخا بحضور ١٠٠ عالم مصرى وعربي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لدعم صناعه الدواجن بالغردقة ”وكيل وزارة الشباب والرياضة” بالقليوبية يشهد برنامج دورة التنمية السياسية للشباب مصرع سيدة التهمتها ماكينة حصاد القمح في الفيوم إبداع تلاميذ مدرسة ساحل طهطا المتميزة لغات بسوهاج في عروض حفل نهاية العام الدراسي.. صور هيئة سلامة الدواء والغذاء الأمريكية تُحذر الأمريكيين من العثور علي عينة حليب بها أنفلونزا الطيور رئيس جامعة الزقازيق يستقبل وفد هيئة فولبرايت لبحث جهود الدمج والاتاحة لذوى الإعاقة نائب محافظ البحيرة تناقش مع مساعد وزيرة البيئة دعم منظومة النظافة والمخلفات الصلبة تكريم كورال جامعة مدينة السادات في ختام فعاليات الملتقى الفني الحادي والعشرين للجامعات بـ جنوب الوادي المشدد 5 سنوات لشقيقين لإحداثهم عاهه لشخص بسلاح نارى بشبرا الخيمة السيطرة على حريق التهم فدانين ونصف بأسيوط ملك مصر السابق أحمد فؤاد الثاني يتفقد مكتبة الإسكندرية

ثقافة

أستاذ أثار يكشف حكاية مسجد تسابق مسلمو الصين علي بنائه

كشف د.محمد عبد اللكيف أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة المنصورة ومساعد وزير الأثار السابق حكاية واحد من المساجد الهامة التى أعيد بناؤها مرة أخرى بعد الثورة الثقافية الكبرى في الصين.

وقال عبد اللطيف :مسجد نانقوان بالصين يقع فى منطقة نينغشيا الذاتية الحكم والتى يقطنها غالبية مسلمة ، ومسجد نانقوان أعيد بناؤه بناء على اقتراح فريق من المسلمين المتحمسين للمصالح المسلمة،وسرعان ما تجاوب معهم بقية المسلمين الصينيين.

وتابع:وكان من بينهم من تبرعوا بكل ما أدخروه من الأموال لبناء المسجد ومن نقلوا ما أعدوه من مواد البناء لتشييد مساكنهم إلى موقع بناء المسجد،ومن بادروا فى أوقات فراغهم إلى موقع العمل حيث تطوعوا بالعمل باذلين أقصى جهودهم إلى حد تغاضيهم عن الطعام والنوم.

وقال:وقد تسابق الجميع إلى تقديم الخدمات لإعادة بناء المسجد،وبفضل تعاونهم يدًا واحدة وقلبًا واحدًا وإرادة واحدة وجهدًا مشتركًا تم بناء المسجد الجديد فى أغسطس عام 1981م،وهذه السرعة القصوى فى بنائه كانت مثار إعجاب شديد كما أن جودة بنائه وجمال شكله وقلة تكاليفه قد حظيت بالإطراء والثناء.

وكشف عبد اللطيف أنه خلال الثورة الثقافية الكبرى بالصين،كانت سياسة حرية العقيدة التى وضعت بعد تأسيس الصين الجديدة قد ديست بالأقدام،فهدمت أعدادا كبيرة من المساجد أو استخدمت لأغراض أخرى

وأضاف:وكانت الجموع الغفيرة من المسلمين متألمة غاية الألم لما تعرضت له المساجد من تخريب وتعطيل على أيدى المجرمين،وبعد انتهاء الثورة الثقافية الكبرى أعيد افتتاح أكثر من ثلاثة وعشرين ألف مسجد فى كافة أنحاء البلاد تدريجيًا بفضل تطبيق سياسة حرية العقيدة الدينية من جديد.